منظمات حقوقية تحتفل باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب في بيروت

في 02 نوفمبر 2020، عقد مركز الخليج لحقوق الإنسان و15 منظمة أخرى، بالتعاون مع مكتب اليونسكو في بيروت، فعالية بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب في بيروت، حيث أطلق مركز الخليج لحقوق الإنسان أيضاً تقريره “لا للإفلات من العقاب”.

على الرغم من الظروف الصعبة هذا العام، والتحديات التي تصاحبها، نظمت 16 منظمة ومنظمة اليونسكو فعالية لإحياء ذكرى موت بعض الصحفيين والذين قُتلوا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال السنوات القليلة الماضية.

ولتسليط الضوء على دور الإفلات من العقاب في إراقة الدماء واستهداف الصحفيين بشكل عام. اشتملت الفعالية على ندوة ومعرض لصور بعض الصحفيين الذين قُتلوا في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تعتبر من أخطر المناطق التي يعمل فيها الصحفيون.

تحدث المدير التنفيذي لمركز الخليج لحقوق الإنسان خالد إبراهيم، الذي أدار الفعالية، عن “مئات الصحفيين الذين قُتلوا” ولكن أيضًا عن الطرق العديدة التي يتم بها استهداف الصحفيين، وخاصة الصحفيات اللاتي يجدن أنفسهن مستهدفات على أكثر من مستوى.

المتحدثون الآخرون في الحدث كانوا رولا ميخائيل، المديرة التنفيذية لمؤسسة مهارات التي قالت: “نحن عملنا في مؤسسة مهارات منذ تأسيسنا على المطالبة بتعزيز منظومة الحماية للعمل الصحافي وتأمين بيئة آمنة وحرة.”

وقال جورج عواد من مكتب اليونسكو في بيروت: “تحتفل منظمة اليونسكو باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين في 2 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، بغية رفع الوعي ودعم هذه الإجراءات.”

قالت نضال السلمان، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان ورئيسة آيفكس، “إن الوباء لا ينبغي أن يوقف أنشطة مثل هذه، التي لها أهمية كبيرة لبلداننا حيث يتم خنق حرية التعبير.”

عبير بدر ياسين، الصحفية اليمنية التي تحدثت أيضاً في الفعالية، رددت هذا الشعور وشكرت المنظمين لالتزامهم بهذا الحدث السنوي المهم.

وختمت حديثها بهذه الكلمات: “يحتاج الصحافي للدعم والمساندة، فهو لا يعمل لدى مؤسسة صحافية فحسب بل لدى الناس جميعاً، هو ينقل الحقيقة، وبالتالي الجميع معني بحمايته.. حتى وان اختلفنا معه.. هو ليس محارب عسكري.. هو صحافي وبالتالي الرد عليه يكون بالكلمة وليس باستهداف حياته ومصادرة حريته.”

بعد اختتام الندوة، افتتح المتحدثون والمشاركون معرض الصور الذي تضمن صوراً لبعض الصحفيين الذين قتلوا في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال السنوات الأخيرة حتى عام 2020.

كما تم ذكر هؤلاء الصحفيين في تقرير مركز الخليج لحقوق الإنسان الذي صدر بمناسبة الذكرى السنوية اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب.

اقرأ أيضاً: تعرف على العمل الصحفي بسوريا كأخطر دولة في العالم!

قد يعجبك ايضا