أبرز أحداث الأمن الرقمي والحماية الرقمية للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين

في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أقام مركز الخليج لحقوق الإنسان فعالية عبر الإنترنت بمناسبة شهر التوعية بالأمن الرقمي. أن الاعتماد على الاتصالات الرقمية والأجهزة للبقاء على اتصال في وقت انتشار فايروس كورونا (كوفيد-19).

يبرز أهمية الأمن الرقمي للمدافعين عن حقوق الإنسان في الخليج والدول المجاورة. انضم إلى مركز الخليج لحقوق الإنسان كل من زينة إرحيم من معهد صحافة الحرب والسلام، حبيبة الهنائي من الجمعية العمانية لحقوق الإنسان، محمد المسقطي من فرونت لاين ديفندرز، وفينسنت فارجيس من الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان.

في هذه الفعالية، شرحت الهنائي وإرحيم أنواع وتأثير الهجمات الإلكترونية على المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان والصحفيين.

أكد المسقطي أن التخفيف من الهجمات الإلكترونية وخروقات الأمن الرقمي ليس بالأمر السهل مادامت متعددة الطبقات وتنشأ من مصادر مختلفة.

في هذا الصدد، أبرز فارجيس أن المعرفة العامة المحدودة بالأمن الرقمي حفزت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان على تطوير عدة البقاء على الإنترنت التي توازن بين المعرفة المتخصصة والمتاحة للأمن الرقمي.

إرحيم والهنائي أوضحتا، أن مشاكل الأمن الرقمي والحماية الرقمية تؤدي إلى تفاقم إغلاق الإنترنت كمساحة مفتوحة للنشاط.

في عُمان، تحدثت الهنائي عن مساهمة كلٍ من، مزيج من القوانين القمعية والملاحقة القضائية، والترهيب المباشر من قبل الأجهزة الأمنية، والهجمات الإلكترونية التي تستهدف حسابات المدافعين عن حقوق الإنسان عبر الفضاء الإلكتروني في إغلاق الإنترنت – “المساحة الوحيدة لشعب عمان لتمثيل أنفسهم.”

أوضحت إرحيم أنه في جميع أنحاء المنطقة، أثرت الهجمات الإلكترونية والمحافظة المتزايدة في المجتمع التي حفزت على الرقابة على حرية التعبير والنشاط على المدافعات عن حقوق الإنسان.

على هذا النحو، يجب على المدافعات عن حقوق الإنسان إبعاد هوياتهن عن نشاطهن وتقليل المخاطر من خلال عدم الكشف عن هويتهن.

وأضاف فارجيس أن استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والمدافعين عن حقوق الإنسان هو اتجاه عالمي يجب معالجته على المستويين التقني وحقوق الإنسان.

عند هذه الملاحظة، أبرز المسقطي أن مجتمع الميم والمدافعات عن حقوق الإنسان كانوا الأكثر استهدافاً في المنطقة قبل فايروس كورونا (كوفيد -19) وأن النقل الحي عبر الإنترنت يزيد من مخاطر هذه الهجمات

تتعلق التحديات الأخرى التي يجب معالجتها بتوسيع التحليل في نشاط “الروبوت” في المنطقة، وبيع تقنيات المراقبة والبرامج الضارة، والرقابة على المنصات التجارية مثل وسائل التواصل الاجتماعي.

لتعزيز جهود الدعوة والتزام المجتمع الدولي بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، دعا مركز الخليج لحقوق الإنسان المتحدثين لتسليط الضوء على التطورات في مجال الأمن الرقمي.

لقد شملت التوصيات إنشاء آلية دولية لتنظيم بيع التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج للحكومات، وحث منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وزوم على الشفافية بشأن قرارات إدارة المحتوى الخاصة بهم، وتعزيز شبكات التضامن وحملات الدعم نيابة عن المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان المستهدفين.

اقرأ أيضاً: سكاي لاين تحذر من انتهاك الخصوصية في المانيا بعد سن قانون للمحادثات المشفّرة

قد يعجبك ايضا