معهد دولي: السعودية والإمارات غارقتان بكارثة حرب اليمن.. الحل بيد أمريكا

الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – قال معهد دول الخليج العربية في واشنطن إنه بعد سبع سنوات من تدخلهم في اليمن، لا تزال السعودية والإمارات غارقتان في الكارثة.

وأكد المعهد في تقرير أن أبو ظبي والرياض سيحتاجان إلى مساعدة أمريكا لإنهاء الحرب. وأشار إلى أن إصرار السعودية على عقد لقاء مع الحوثيين في الرياض جعلهم يخسرون فرصة أخرى لإنهاء الحرب المدمرة.

فيما قالت شبكة “ABC news” الأمريكية إن حرب اليمن خلقت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأن أرقام الضحايا الفعلي قد يكون أعلى بكثير.

وذكرت الشبكة في تقرير أن الحرب قتلت أكثر من 47 طفلاً فقط في عام 2022، وأصابت 10,200 طفل على مدى السنوات السبع الماضية.

ونقلت عن “فيليب دواميل” ممثل اليونيسف في اليمن: “استمر العنف في التصاعد هذا العام، وكالعادة الأطفال هم أول من يعاني وأكثرهم معاناة.

وقال: “خلال الشهرين الأولين من هذا العام، قُتل 47 طفلاً أو شوهوا في عدة مواقع في جميع أنحاء اليمن”.

ودعا جميع الأطراف المتحاربة وداعميهم إلى حماية المدنيين وخاصة الأطفال الذين “يجب الحفاظ على سلامتهم ورفاههم وحمايتهم بجميع الأوقات”.

وقال دوميل إن الحرب قتلت أو أصابت 10,200 طفل على مدى السنوات السبع الماضية. وأضاف أن العدد الفعلي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير.

وذكر أن الصراع بات حربًا إقليمية بالوكالة نتج عنه 150 ألف قتيل، منهم 14.500 مدني، وفقًا لبيانات عام 2022 من موقع الصراع المسلح ومشروع الحدث.

فيما اتهمت صحيفة أمريكية شهيرة السعودية بارتكاب جرائم حرب مروعة في محافظة حجة شمال غرب اليمن.

وقالت صحيفة “مورنينق ستار” إن الرياض ارتكبت جرائم حرب بقتلها 11 شخصًا معظمهم أطفال. وبينت أن ذلك بغارة جوية على منطقة مدنية بحجة شمال غرب اليمن.

وذكرت أن الصاروخ ضرب منزل أحمد محمد تمري بساعة مبكرة بهجوم هو الثاني خلال أقل من 24 ساعة. وبينت الصحيفة أن 7 أطفال تتراوح أعمارهم بين 18 شهرًا و 14 عامًا قتلوا بهجوم. رغم أن عدد القتلى قد يرتفع، ولقيت والدة الأطفال مصرعها بالقصف.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي إن الاستهداف المتواصل للسكان المدنيين “جريمة حرب وإرهابًا متعمدًا”.

وأكدت الصحيفة أن السعودية كثفت هجماتها على اليمن واستهدفت الصواريخ أقسامًا رئيسية من البنية التحتية والمناطق المدنية في اليمن.

وأشارت إلى أن ذلك رغم أن الرياض تصر على أن عملياتها تستهدف مراكز الطائرات المسيرة.

وكشفت الصحيفة عن أنه قتل ما لا يقل عن 60 شخصًا وأصيب 200 في غارة جوية على سجن في صعدة شمال اليمن، الشهر الماضي.

وبهجوم آخر استهدفت صواريخ برج اتصالات في مدينة الحديدة الساحلية نتج عنها مقتل ثلاثة أطفال كانوا يلعبون كرة القدم في الجوار.

ووقعت أحدث جرائم الحرب بعد يوم من خرق التحالف بقيادة السعودية لوقف إطلاق النار في 163 مناسبة على الأقل.

وتضمنت ست رحلات تجسس و54 هجومًا مدفعيًا على الحديدة. وقالت الصحيفة إن السعودية تنتهك بشكل متواصل اتفاقية ستوكهولم التي توسطت فيها الأمم المتحدة الموقعة بديسمبر 2018.

وتشمل وقف إطلاق النار على طول جبهة الحديدة بهدف إنهاء الحصار المفروض على الميناء. وتوقع تقرير أممي بنوفمبر وفاة 377000 شخص نتيجة الحرب بحلول نهاية عام 2021.

ويعتمد 70% من سكان اليمن على المساعدات الإنسانية فيما يُقال إنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وقالت الصحيفة إنه ورغم ذلك تواصل الدول الغربية بيع الأسلحة للرياض.

وأقر الرئيس الأمريكي جو بايدن بيع صواريخ جو – جو بقيمة 650 مليون دولار للسعودية. جاء ذلك رغم الأدلة المتزايدة على ارتكابها جرائم حرب.

قد يعجبك ايضا