العفو الدولية تحذر من أنشطة عسكرية روسية في محطة نووية أوكرانية تهدد أمن المنطقة

الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – توصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى نتائج تشير بأن روسيا تقوم بنشر قوات في محطة زابوريزهزهيا للطاقة النووية.

عقبت منظمة العفو الدولية على هذه النتائج قائلة: “من خلال احتلال محطة زابوريزهزهيا للطاقة النووية، فإن القوات الروسية تزيد من خطر وقوع كارثة نووية في شتى أنحاء المنطقة”.

وأضافت المنظمة قائلة: “يتعرض أولئك الموجودين في المحطة والمناطق المحيطة بها أيضاً للخطر”.

وتابعت المنظمة الدولية بقولها: “من خلال نشر قواتها على أراضي المحطة وفي محيطها المباشر، تتحمل روسيا المسؤولية الأساسية عن العواقب المدمرة المحتملة لحادث نووي”.

ودعت منظمة العفو الدولية إلى نزع السلاح الكامل في المحطة والمناطق المحيطة بها.

وقالت: “علاوة على المخاطر الواضحة المتمثلة في عسكرة المحطة، قال أحد السكان المحليين لمنظمة العفو الدولية إن الأوكرانيين، ومن بينهم الموظفون الذين تشتبه القوات الروسية في توثيق أنشطتها بالقرب من المحطة، قد تعرضوا لأعمال انتقامية وحشية، حسبما ورد”.

وأردفت المنظمة الحقوقية بالقول: “لقد اختُطف بعضهم وتم تعذيبهم في الطابق السفلي من المبنى الذي كان يستخدمه جهاز الأمن في أوكرانيا سابقًا”.

في أغسطس/آب، أبلغ أحد السكان المحليين، وأحد موظفي محطة زابوريزهزهيا، منظمة العفو الدولية أن أفراد الجيش الروسي في المحطة يقيدون حرية تنقل الموظفين، ويخضعونهم لعمليات تفتيش ذاتية متطفلة.

قالت المنظمة أنها لم تتمكن من التحقق من هذه المزاعم المثيرة للقلق، من مصادر أخرى.

ومع ذلك، تؤكد نتائج الوكالة الدولية للطاقة الذرية تواجد القوات الروسية في المحطة، وفرض قيود على حرية تنقل الموظفين.

كما أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضًا عن حدوث أضرار مادية لمنشآت محطة زابوريزهزهيا ناتجة عن الأنشطة العسكرية في المنطقة المجاورة، بما في ذلك القصف.

وقالت أمنستي أن مصادر محلية أخبرتها بأن الأضرار كانت نتيجة إطلاق القوات الروسية قذائف الهاون من الأراضي الأوكرانية المحتلة، كي تلقي اللوم على القوات الأوكرانية، حسبما زعم.

وأكدت المنظمة أنها لم تتمكن من التحقق من هذه المزاعم، لكنها تشعر بالقلق لسماع أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد وقوع الأضرار الناجمة عن القصف، بما في ذلك في التواريخ التي ذكرتها مصادرنا المحلية على وجه التحديد.

وأحجمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تحديد أي من الجانبين على أنه مسؤول عن عملية القصف، وطالبت الجانبين بوقف كل هذا النشاط العسكري.

قد يعجبك ايضا