سكاي لاين: إصابة 3 صحفيين في نابلس امتداد لنهج إسرائيلي يقمع العمل الصحفي

الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – أدانت منظمة سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان استمرار قوات الجيش الإسرائيلي في استهداف الصحفيين الفلسطينيين.

وأشارت المنظمة إلى آخر هذه الانتهاكات، حيث أُصيب ثلاثة صحفيين بجروح خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في نابلس. وقتل فيها أيضًا فلسطيني وأصيب عشرات آخرين.

وقالت المنظمة في بيانٍ صدر عنها بأن قوات الجيش الإسرائيلي، أطلقت النار عمدًا تجاه مجموعة من الصحفيين خلال تغطيتهم حصار تلك القوات منزلًا في نابلس، واندلاع اشتباكات محيط المنزل.

وأكدت المنظمة الدولية أن الاستهداف المتعمد للطواقم الصحفية بالرصاص الحي، أدى إلى إصابة الصحفيين في تلفزيون فلسطين “محمود فوزي“، و”لؤي السمحان” في اليدين.

هذا بالإضافة إلى إصابة صحفي آخر بقنبلة غاز مباشرة في الرأس.

كما أدى طلاق النار إلى مقتل الشاب “علاء ناصر أحمد زغل” 21 عاما، إثر إصابته بعيار ناري في رأسه. وأُصيب 52 آخرين، بينهم 6 بجروح، منهم 2 صحفيين والبقية أصيبوا بحالات اختناق.

فيما أصيب الأسبوع الماضي، صحفي واعتقل آخران خلال اعتداءات للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وأشارت “سكاي لاين” إلى أنها رصدت ارتفاعًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين.

وذلك بالتوازي مع ارتفاع الانتهاكات ضد المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يؤشر إلى أن الأمر يتعلق بسياسة ممنهجة لترهيب شهود الحقيقة ومحاولة تغييبهم.

وشددت على أن هذه الانتهاكات تشكل انتهاكًا صارخًا للقواعد القانونية التي كفلت حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي، منتقدة غياب أي مواقف دولية جادة لوقف هذه الانتهاكات.

وأكدت المنظمة الحقوقية أن الدور السلبي للمجتمع الدولي تجاه انتهاكات السلطات الإسرائيلية بحق حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي –لا سيما الاعتداء على الصحفيين- وغياب الرقابة القانونية على عملها، شكّل غطاءً ضمنيًا لاستمرار إسرائيل في انتهاكاتها.

ولم يتم اعطاء أي اعتبار للمخالفات القانونية الصارخة لقواعد القانون الدولي الذي حرية الرأي والتعبير وحماية الصحفيين من الملاحقة والاعتداء.

وطالبت منظمة سكاي لاين الحقوقية السلطات الإسرائيلية بضرورة وقف اعتداءاتها المستمرة على الصحفيين الفلسطينيين.

ودعت المنظمة إلى العمل على الإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين وضمان احترام الأجهزة الأمنية والعسكرية للطواقم الصحفية أثناء عملها في نقل وتغطية الأحداث في الأراضي الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا