تصاعد الدعوات للإفراج عن معتقلي الرأي في السعودية
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – تصاعدت وتيرة دعوات الكشف عن مصير معتقلي الرأي في سجون المملكة العربية السعودية وإطلاق سراحهم فورا من سجونها سيئة الصيت والسمعة.
ودعت منظمات حقوقية للكشف عن مصير الشيخ عبد الله قبلان الشمراني والداعية حبيب بن معلا، محملة السلطات السعودية مسؤولية حياتهما.
وعبد الله الشمراني معتقل منذ 2019، دون سبب قانوني، انقطعت أخباره منذ ذلك الحين، ولا معلومات عن مكان أو ظروف احتجازه.
ودعا النشطاء السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن سلامة الداعية الشيخ حبيب بن معلا، المعتقل منذ سبتمبر 2017.
وابن معلا هو عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وشاعر وأستاذ النقد الأدبي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
اعتقل في 6 أكتوبر 2017، من قوة سعودية اقتحمت منزله، ولم ينسب اليه أي تهم، وهو قيد الحبس دون تهم أو معلومات عن محبسه.
يذكر أن السعودية أفرجت مؤقتا بيوليو 2019، -لمدة 5 دقائق فقط- على ابن المعلال زيارة والده الذي صارع المرض، ثم 3 أيام لأداء واجب العزاء فيه.
وكشف حساب “ضابط أمن سابق” الشهير أن 95% من اعترافات معتقلي الرأي انتزعت عن طريق التعذيب في سجون المملكة العربية السعودية، سيئة الصيت والسمعة.
وكتب الحساب الشهير عبر “تويتر” بتبعيته لمسؤول أمني سعودي سابق رفيع المستوى، “لا أكشف سرًا إذا قلتُ إن ما نسبته 95%، أو ربما أكثر”.
وأكد أن هذه “الاعترافات تنزع من معتقلي الرأي في السعودية بالقوة وتحت التعذيب”.
وبين الحساب أن ما يحدث مع معتقلي الرأي “تعذيب نفسي وجسدي وحشي، يُجبر المعتقل على الإدلاء بأي اعتراف يريدونه”.
وتمطر جهات حقوقية دولية السعودية بانتقادات حادة خاصة للقضاء لتجاهله وعدم التحقيق بدعاوى معتقلي الرأي بتعرضهم انتزاع الاعترافات منهم.
وأكد الحساب تلذذ مسؤولين بتعذيب معتقلي الرأي في سجون ومعتقلات المملكة العربية السعودية.
وكتب الحساب عبر موقع “توتير”: “والله هناك حرس وضباط وحتى مسؤولين مدنيين من أصحاب النفوذ يتلذذون بتعذيب المعتقلين وإهانتهم”.
وقال: “أنا لا أبالغ عندما أقول أن حفلات تعذيب جماعية تقام للمعتقلين في السعودية، فهذا يحصل فعلاً”.
وكشف عن حفلات تعذيب جماعي تقام بشكلٍ دوري للمعتقلين في سجون المملكة العربية السعودية، سيئة الصيت والسمعة.
وكتب أن إدارة السجون تجمع المعتقلين بقاعاتٍ كبيرة ويتم تعريتهم من ملابسهم بالكامل ويضربون بالعصي والسلاسل الحديدية.
وأكد أنه تحصل حالات إغماء وتلطخ أراضي القاعة وجدرانها بالدماء وتتعالى ضحكات الجلادين في سجون السعودية.