عمان: يجب اطلاق سراح الناشط على الإنترنت غازي العولقي

أعرب مركز الخليج لحقوق الإنسان والجمعية العُمانية لحقوق الإنسان عن قلقهما البالغ إزاء استمرار احتجاز الناشط على الإنترنت غازي العولقي في عُمان من قبل جهاز الأمن الداخلي بسبب أنشطته السلمية على وسائل التواصل الاجتماعي. 

بتاريخ 19 يوليو/تموز 2020 تم استدعائه من قبل القسم الخاص، وهو الذراع التنفيذية لجهاز الأمن الداخلي السيء الصيت، حيث تم اعتقاله واحتجازه تعسفياً حال دخوله احدى مراكز الشرطة في محافظة ظفار.

وكانت قد أكدت تقارير محلية انه معزول عن العالم الخارجي حيث لم ُيسمح له بالاتصال مع أسرته أو بمحام. 

في 25 مايو/مايس 2020 نشرعلى حسابه في الفيسبوك مايلي:

“كثير من الحكومات العربية تمتلك الآن آلاف من الفرسان الافتراضيين في مواقع التواصل … جيوش افتراضية في تويتر وفيس بوك وغيرها … وتطبيل واهازيج وانتصارات

اما في ارض الواقع منهوبين واذلاء كالنعام والدجاج وقطعان الحمير المخططة …

ما سمعنا عن ذباب امريكي او روسي او صيني او حتى بريطاني … كلهم عرب …

والله مسخرة الامم.”

وبتاريخ 23 نوفمبر/تشرين الأول 2015 نشرعلى حسابه في تويتر مايلي، “أثبتت الأحداث السياسية في المنطقة العربية أن الأنظمة الشمولية القمعية لاتتعامل ولاتتعاطى إلا مع الطائفيين والمتعصببين والإرهابيين.”

أدان مركزالخليج لحقوق الإنسان و الجمعية العُمانية لحقوق الإنسان اعتقال غازي العولقي تعسفياً واحتجازه بمعزل عن العالم الخارجي ويطالب السلطات العُمانية بإطلاق سراحه فوراً وبدون أية شروط حيث أن استهدافه يرتبط فقط بنشاطاته السلمية والشرعية على وسائل التواصل الاجتماعي.

إن على جهاز الأمن الداخلي الكف عن سياساته القمعية الممنهجة واحترام الحريات العامة وبضمنها حرية التعبير والرأي على الإنترنت و خارجه.

قد يعجبك ايضا