سام تسلط الضوء على أبرز الانتهاكات التي يتعرض لها أطفال اليمن منذ سنوات

قالت منظمة سام للحقوق والحريات إن أطفال اليمن عانوا – وما زالوا – من آثار الصراع الدائر في البلاد منذ سنوات، والذي امتدت آثاره لكافة مناحي الحياة.

وأشارت سام إلى أن انتهاكات أطراف الصرع -لا سيما جماعة الحوثي- كان لها التأثير الأكبر في تهديد حقوق المدنيين اليمنيين وخاصة الأطفال، دون أن يكون هناك تحرك دولي حقيقي يوفر لتلك الفئات الخاصة الحماية الكاملة التي أوجبتها القوانين والمواثيق الدولية.

وذكرت المنظمة في ورقتها القانونية التي أصدرتها بالتزامن مع “اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء” الذي يوافق الرابع من حزيران من كل عام، أن ما رصدته من انتهاكات متعددة بحق الأطفال يرقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا سيما ممارسات القتل المتعمد، وتجنيد الأطفال والإجبار على المشاركة في الصراع، وحرمان الأطفال من الذهاب للمدارس، وتلقي الخدمات الطبية بشكل لائق, الأمر الذي أدى إلى وفاة آلاف الأطفال بسبب تلك الانتهاكات المركبة.

تتفق “سام” مع ما ذهب إليه عديد من المراقبين من أن أطفال اليمن يعانون من أزمات عديدة منها سوء التغذية، والتعليم والصحة، والحق في الحياة، والعيش في أمان واستقرار، مقارنة بأطفال العالم، علاوة على عدم وصول المساعدات الأممية والدولية نتيجة الفساد أو المصاريف التشغيلية والإدارية للمنظمات التي تقوم على تلك المشاريع، والعوائق التي تضعها أطراف الصراع وعلى وجه الخصوص جماعة الحوثي, الأمر الذي فاقم الأزمات ويهدد بأكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث.

تسعى “سام” من خلال ورقتها القانونية الحالية عن الأطفال، إلى تسليط الضوء على بعض الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال من قبل أطراف الصراع والتي أدت إلى تفاقم أوضاعهم الإنسانية والحقوقية بشكل ملحوظ دون أن يكون هناك متابعة من قبل منظمات المجتمع الدولي إلا في حدود ضيقة جدًا. ومن بين الممارسات التي كان لها الـتأثير الأكبر في تعميق آثار تلك الانتهاكات على حياة الأطفال ما يلي:

تمثل ظاهرة تجنيد الأطفال في اليمن واحدة من الانتهاكات الجسيمة التي يقع ضحيتها الأطفال في ظل الحروب والنزاعات المسلحة التي تشهدها اليمن منذ عدة سنوات.

ويمكن القول إنّ هذه الظاهرة برزت بشكل واضح في اليمن منذ عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، عندما كانت وزارة الدفاع تقبل في صفوفها من هم أقل من 15 عاماً، وفقاً لولاءات مشايخ القبائل الذين كانوا يهدفون من إرسال الأطفال للتجنيد إلى تأمين المرتبات الشهرية التي كانت تصرفها الدولة، إلا أنه وبعد العديد من الضغوطات التي مورست على نظام صالح، بالإضافة إلى توقيع اليمن العديد من الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الطفل، تراجعت هذه الظاهرة بشكلٍ ملحوظ.

في مقابل ذلك، سعت الجماعات المسلحة في اليمن وخاصة جماعي الحوثي إلى دعم قدراتها القتالية من خلال تجنيد الأطفال، حيث بدأت الجماعة استغلال تجنيد الأطفال منذ الحرب التي خاضتها ضد قبائل حجور الشام بمحافظة حجة مطلع العام 2012، ومن ثم حربها على منطقة دماج بمحافظة صعدة خلال العام 2013، ثم ازدادت بوتيرة أكبر في عام 2014، وبالتحديد بعد أن سيطرت جماعة الحوثي على السلطة في اليمن واتسعت مساحة المعارك المباشرة فيها إلى اثني عشر محافظة.

حيث استخدمت جماعة الحوثي أنماطاً معقدة في سبيل تجنيد هؤلاء الأطفال قسرياً واستخدامهم في الأعمال العدائية بهدف تعويض الخسائر البشرية من أفرادها الذين يقتلون خلال المواجهات مع قوات الحكومة اليمنية، ولاحقاً في مواجهة قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

وأشارت “سام” إلى إطلاقها –في وقت سابق من هذا العام- تقريرًا مشتركًا مع “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” والذي حمل اسم “عسكرة الطفولة”. حيث تناول التقرير ظاهرة تجنيد الأطفال في اليمن من قبل أطراف الصراع.

تتفاوت أعداد الأطفال الذين جندهم أطراف الصراع في اليمن إذ قــدر تقريـر الأمم المتحـدة عـام 2017 عـدد الأطفال المجنديـن لـدى جماعـة الحوثـي بنحـو 1500 طفـل، بينمــا كشــف تقريــر لوكالــة “أسوشــيتيد بــرس” تجنيـد جماعـة الحوثـي نحـو 18 ألـف طفـل بنهايـة عـام 2018. ونشـرت وزارة حقـوق الإنسان التابعـة للحكومــة اليمنيــة تقديــرات تشــير إلــى تجنيــد جماعــة الحوثــي نحــو 30 ألــف طفــل منــذ 2014.

يشار هنا إلى أن تجنيـد الأطفال فـي اليمـن لا يقتصر علـى جماعـة الحوثـي، إذ أشـارت عـدة تقاريـر محليـة وأمميـة إلـى تـورط الحكومـة اليمنيـة وقـوات التحالـف العربـي بتجنيـد الأطفال، مسـتغلة حاجـة عائلاتهم الماسـة للمـال.

أدت أزمات الغذاء في اليمن وتردي الأوضاع الاقتصادية المستمرة، إلى إصدار أربع منظمات أممية، تحذيرها في شهر فبراير من هذا العام، من أن سوء التغذية يهدد نصف الأطفال دون سن الخامسة في اليمن، خلال العام 2021. جاء ذلك في تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.

وحذر التقرير أنه من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 2.3 مليون طفل دون الخامسة في اليمن “نصف الأطفال بهذا السن” من سوء التغذية الحاد عام 2021. كما من المتوقع، حسب التقرير، أن يعاني 400 ألف طفل منهم من سوء التغذية الحاد الوخيم مع إمكانية تعرضهم للوفاة في حال عدم حصولهم على العلاج بصورة عاجلة.

وتوقع التقرير وجود ارتفاع في معدلات سوء التغذية الحاد والحاد الوخيم بمقدار 16٪ و22٪ على التوالي بين الأطفال تحت سن الخامسة العام الجاري. ونقل التقرير عن المديرة التنفيذية لليونيسف، “هنرييتا فور” قولها “إن تزايد عدد الأطفال الذين يعانون من الجوع في اليمن يجب أن يدفعنا جميعا للتحرك”.

وأضافت: “سيموت المزيد من الأطفال مع كل يوم ينقضي دون القيام بالعمل اللازم.. تحتاج المنظمات الإنسانية للحصول على موارد عاجلة”.

بدوره، قال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي: “تمثل هذه الأرقام استغاثة أخرى من اليمن طلبا للمساعدة، حيث أن كل طفل يعاني من سوء التغذية يعني أيضا وجود أسرة تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة”.

أدت المعارك المستمرة في اليمن إلى تدهور الوضع الصحي بشكل عام، حيث لا يزال الأطفال اليمنيون شمالا وجنوبا يعانون من تفشي الأمراض والأوبئة، كوباء الكوليرا والملاريا وحمى الضنك وغيرها، نظرًا لإعاقة “المليشيات الحوثية” وصول الخدمات الصحية إليهم نتيجة لاستمرار الحرب الظالمة على الضالع وغيرها من المحافظات الجنوبية والتي هي تحت سلطة الشرعية، والتي تسببت هي الأخرى في ما وصلت إليه البلاد من وأوبئة وكوارث صحية.

لا تزال مناطق عدن والضالع وغيرهما من المحافظات تعاني من تردي الأوضاع الإنسانية وانتشار الأوبئة والأمراض، ومنها حاليا تفشي جائحة كورونا التي انتشرت بالمحافظات الجنوبية بشكل مقلق جدا، الأمر الذي دفع الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” للتصريح بأن اليمن “أكثر دول العالم ضعفا في مواجهة فيروس كورونا”.

وذكر “غوتيريس” أن “نسبة الوفيات من إجمالي المصابين بكورونا في اليمن تصل لأكثر من 17 بالمئة، وهذه أكبر نسبة وفيات على مستوى العالم بأسره”، والأطفال هم أكثر الفئات تضررا بالحميات وأمراض الإسهالات وسوء التغذية، أيضا هناك انتشار كبير لوباء حمى الضنك النزفية في عدة محافظات وأشدها عدن ولحج والضالع.

وبينت “سام” أنه ووفقًا لإحصائيات وزارة الصحة في المناطق الجنوبية، فإن أكثر من 100 ألف طفل يموتون سنويا نتيجة بعض الأمراض الفتاكة خاصة سوء التغذية والاسهالات، بالإضافة إلى الحميات.

كما وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن اليمن لا يزال ضمن أسوأ البلدان للأطفال في العالم، وأن استمرار النزاع الدامي وما ترتب عنه من أزمة اقتصادية وضع أنظمة الخدمات الاجتماعية الأساسية في عموم البلاد على حافة الانهيار وستنجم عن ذلك عواقب بعيدة المدى على الأطفال. حيث أعربت المنظمة الدولية عن قلقها إزاء التقارير الطبية التي أظهرت إصابة مئات الأطفال بحمى الضنك وبقية الأمراض الحمية في اليمن الذي يشهد حربا مدمّرة وتفشي لجائحة كورونا كوفيد-19.

تنتهج جماعة الحوثي سياسة استقطاب الأطفال عن طريق ما يسمى “المراكز الصيفية” التي تقوم من خلالها بتعبئة الأطفال فكريًا وعقائديًا بأفكار وممارسات عنصرية قائمة على القتل وإقصاء الطرف الآخر واستخدام القوة، إضافة لتدريب أولئك الأطفال على استخدام السلاح تمهيدًا لإرسالهم إلى جبهات القتال، حتى أضحت هذه المراكز معسكرات تحوي ما يقارب نصف مليون من طلبة المدارس الذين يدينون بالولاء لجماعة الحوثي.

وأشارت “سام” الى أن الصمت عن استفراد جماعة الحوثي المدعومة من ايران بإقامة مئات المعسكرات في العاصمة المختطفة ‎صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرتها تحت غطاء “المراكز الصيفية”، بتلقين الطلاب الفكر العقائدي, الذي ينتقص من معتقدات الآخرين, يشكل كارثة مستقبلية, ويجعل مستقبل اليمن مفخخا بكثير من الألغام الطائفية التي تصطدم مع قيم التعايش ومبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والدولة المدنية .

ودعت “سام” إلى ضرورة تحييد الأطفال, وطلبة المدراس عن الصراع القائم، والعمل على احترام المناهج المدرسية، ورسالة التربية في إخراج جيل متسلح بقيم التعايش واحترام الآخر, بعيدا عن الأفكار الطائفية المستوردة من إيران، أو تجنيدهم والزج بهم في مختلف جبهات القتال‏.

وأكدت “سام” أن الكثير من الشهادات التي تلقتها, تؤكد أننا أمام عملية غسل فكري خطيرة لعقول مئات الآلاف من الأطفال، وصناعة جيل من المؤدلجين بالشعارات العدائية والطائفية و ثقافة الموت والكراهية للآخر‏، وتحويلهم إلى ادوات للقتل ونشر العنف والفوضى والإرهاب في اليمن والمنطقة والعالم.

رصدت “سام” أيضًا تصاعد خطاب الكراهية الذي تستخدمه جماعة الحوثي طوال السنوات الماضية من خلال خطابها الديني الذي تروج عبره لممارسات القتل والاعتداء في عملياتها وهجومها العسكري على العديد من الأحياء المدنية، مشيرة إلى قيام تلك الجماعة بنشر مثل هذه المعاني الخطيرة عبر دروسها الدينية في المساجد التي تقع ضمن سيطرتها أو من خلال مراكزها الصيفية التي تستقطب سنويًا آلاف الأطفال.

حتى وصل الأمر إلى تخصيص حصص مدرسية دينية يقوم على إعطائها أفراد متطرفون يتبعون الجماعة في المدارس من أجل بث روح الكراهية والنزاع في أوساط المجتمع اليمني.

حيث وثقت المنظمة تصاعد للهجة التهديد والتوعد بالقتل الذي يعكس العقلية الإجرامية لتلك الجماعة باستخدام القوة المفرطة وأعمال العنف غير المبررة تجاه المدنيين في عملياتها العسكرية مستغلة الخطاب الديني والتحريضي على المدنيين.

أظهرت الأرقام التي رصدتها “سام” ووثقتها منذ العام 2014 وحتى نهاية العام 2020، أن الصراع الدائر في اليمن أدى إلى ارتكاب أكثر من 30.000 ألف انتهاك ضد الأطفال، توزعت على كل من مليشيا الحوثي بنسبة 70 % والتحالف العربي 15% والحكومة الشرعية 5% وأطراف أخرى 10%.

وتابعت “سام” أن عدد الأطفال الذين قتلوا خلال هذه الفترة بلغ أكثر من 5700 طفل، سقط العدد الأكبر منهم في مدينة “تعز” بعدد 1000 طفل، تلتها “عمران ” ( 404)، “حجه ” (368)، “صعدة ” (262)، و”صنعاء ” (260).

وأوضحت “سام” في إحصائيتها أنّ 1300 طفل قتلوا نتيجة تعرضهم لشظايا قاتلة من قبل مليشيا الحوثي، و 190 آخرين نتيجة لإصابات مباشرة بالرصاص،، بينما قتل 175 بالقنص المباشر، وقتل 250 طفلا نتيجة إصابتهم بشظايا الألغام، وقتل 3000 طفل في جبهات القتال، في حين قتل 800 طفل بقصف طيران السعودية والإمارات، وقتلت طائرات بلا طيار أميركية 21 طفلا، و41 قتلوا على يد جماعات متطرفة .

كما بلغ عدد الأطفال المصابين 8170 مصابا، كانت النسبة الأكبر منهم في مدينة “تعز” بعدد وصل إلى 4000 مصاب، وكان السبب الأكبر لإصابة الأطفال القصف العشوائي، حيث وصل عدد ضحاياه إلى 2500 طفل، و690 طفلا آخرين أصيبوا بالرصاص، بينما أصيب 280 طفلا برصاص قناصة حوثيين، وأصيب 140 طفلا على يد القوات الحكومية، بينما أصاب طيران التحالف العربي 520 طفلا، وأصيب 40 طفلا من قبل جماعات متطرفة، ولا توجد معلومات دقيقة لعدد من أصيب من الأطفال المجندين في جبهات القتال .

كما سجلت وزارة الصحة اليمنية إصابة 34520 بالحصبة توفي منها 273 حالة يمثل الأطفال 65 % منها، وسجلت أيضا 4500 حالة إصابة بالدفتريا توفي منها 253 حالة منها 16 في المئة من الأطفال دون سن الخامسة.

كما تضاعفت خلال السنوات الأخيرة أعداد المواليد المشوهين خلقيا و حالات الوفاة، منها في بعض المناطق التي نالت القصف من قبل التحالف على المدن التالية: “صنعاء، صعدة، الحديدة، عمران، حجه، وتعز”، كما ارتفعت حالات العيوب الولادية الحية بنسبة 59%؜، كما توفي 42 ألف مريض نتيجة الحصار يشكل الأطفال نسبة 30 في المئة منهم، هذا علاوة على أن هناك أكثر من 500 ألف طفل تحت خط الموت نتيجة سوء التغذية الحاد.

تشدد “سام” على أن الوضع الذي يعيشه أطفال اليمن مقارنة بأقرانهم في دول العالم يعكس حجم التهديد الحقيقي الموجه لأولئك الأطفال، مؤكدة على أن الطفولة اليمنية تم انتهاكها من عدة جوانب من حيث الأمان وانتهاك الحياة بين لحظة وأخرى، كما انتهك حقه في العيش بين أفراد أسرته، الكثير من الأطفال اليمنيين نجو من عمليات القصف وأصبحوا بدون أسرة “أب، أم، وأخوة” بعد أن قتلتهم الطائرات في لحظات.

إضافة لانتهاكات حقوق الطفل من حيث التغذية والتعليم والعلاج، علاوة على حاجتهم للدعم النفسي جراء ما حدث من أصوات مرعبة وقصف الطيران الذي لا يتوقف.

وذكرت المنظمة الحقوقية أن أخطر التهديدات القائمة ما يجري من انتهاك واضح وصريح للقواعد القانونية الدولية كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهدين الدوليين الخاصين بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إضافة لاتفاقية حقوق الطفل واتفاقيات جنيف لا سيما الرابعة وقواعد لاهاي المنظمة للنزاعات المسلحة، وميثاق روما المشكل للمحكمة الجنائية الدولية، حيث ثبت لـ “سام” بشكل لا يدع مجالًا للشك انتهاك أطراف الصراع لجميع المواثيق السابقة الأمر الذي يشكل تهديدًا للأمن والسلم الدوليين المنوط بحفظه من قبل مجلس الأمن، الذي لم يتخذ أية خطوات فعالة وتنفيذية إلى هذه اللحظة.

وأكدت “سام” في نهاية ورقتها على ضرورة احترام كافة أطراف الصراع للقواعد القانونية التي كفلت للطفل الحماية الخاصة والكاملة من التهديد والقتل والإجبار على المشاركة في النزاع المسلح، داعية المجتمع الدولي وكافة دول الاتحاد الأوروبي لممارسة دورهم الأخلاقي والقانوني والعمل على تجنيب الأطفال آثار الصراع الدائر في اليمن منذ سنوات، والبدء بخطوات فعالة وجدية لوقف القتال في البلاد وتطبيق خطة إنقاذ شاملة تضمن لليمنيين حقوقهم المنصوص عليها في المواثيق الدولية.

اقرأ أيضاً: سام و الأورومتوسطي : جماعة الحوثي تجنّد أكثر من 10 آلاف طفل في اليمن

قد يعجبك ايضا