مقتل صحفية روسية يرفع حصيلة القتلى الصحفيين إلى 6 في أوكرانيا

الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – أدانت منظمة سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان، مقتل الصحفية الروسية “أوكسانا باولينا” جراء قصف جوي على العاصمة الأوكرانية كييف.

وبهذا الخبر يرتفع عدد الصحفيين القتلى خلال الحرب على أوكرانيا إلى 6. وهذه تعتبر حصيلة قاسية، وتستدعي إجراءات عاجلة من أطراف النزاع لتجنب استهداف الصحفيين. ويجب احترام عمل الصحفيين والالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.

وقالت المنظمة الحقوقية في بيانٍ لها اليوم الخميس: إنها تابعت بأسف مقتل الصحفية الروسية “أوكسانا باولينا”، أمس الأربعاء، بقصف جوي للعاصمة الأوكرانية كييف أثناء رصدها الأضرار التي تسبب فيها قصف سابق، وفق ما أعلنته صحيفة (ذي إنسايدر) الإلكترونية التي تعمل بها.

وحسب الصحيفة؛ فإن “أوكسانا باولينا” قُتلت بسقوط صاروخ عندما كانت تصور الأضرار التي تسبب فيها قصف سابق أصاب مركزا تجاريا في منطقة بوديل بشمال غرب العاصمة الأوكرانية”.

يذكر أن “باولينا” عملت سابقا مع مؤسسة مكافحة الفساد التي يرأسها “أليكسي نافالني”، المعارض الروسي.

ثم غادرت روسيا، بعد أن اعتبرت السلطات الروسية مؤسسة مكافحة الفساد غير قانونية ووصفتها بأنها متطرفة، العام الماضي. وهذا أجبر العديد من موظفيها على الفرار إلى الخارج.

وبمقتل “باولينا” ترتفع حصيلة القتلى الصحفيين منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، إلى 6 صحفيين فضلا عن إصابة آخرين.

وأشارت سكاي لاين إلى أن الحرب تركت تداعيات كبيرة على عمل الصحفيين. فإلى جانب الحصيلة القاسية للقتلى والمصابين، استهدف القصف عدة منشآت صحفية.

هذا واضطرت المؤسسات الإعلامية الأوكرانية إلى إغلاق مكاتبها في مناطق الاشتباكات العنيفة.

وجددت سكاي لاين مطالبة أطراف النزاع المسلح بضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف خلال الحرب، وتجنب استهداف المدنيين، بما فيهم الصحفيون، والأعيان المدنية وتحييدهم عن جميع الأعمال الحربية.

وأكدت ضرورة احترام عمل الصحفيين، وتجنب استهدافهم من أطراف النزاع، ليتمكنوا من نقل ما يجري إلى العالم بكل حرية.

وعبرت المنظمة عن أسفها لاستمرار الاستهداف للصحفيين بالقتل والإصابات والاعتقال في مختلف مناطق الصراع.

ودعت إلى فتح تحقيق جدي في ملابسات مقتل الصحفيين، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي ينعم بها مقترفو هذه الجرائم.

قد يعجبك ايضا