68 مدنياً ضحايا ألغام زرعتها مليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن منذ بداية 2020
كشف تقرير حديث، أن عدد الضحايا في اليمن بسبب ألغام ميليشيا الحوثي الانقلابية بلغ 68 مدنياً يمنياً بينهم 37 قتيلاً، منذ مطلع العام الجاري 2020.
وأكد مشـروع مراقبة أثر الصراع على المدنيين في اليمن، أن الألغام الحوثية الأرضية المزروعة في الأراضي الزراعية والقرى والآبار والطرق قتلت 140 مدنيا من بينهم 19 طفلا، في محافظتي الحديدة وتعز منذ 2018.
وأوضح المشروع، وهو مصدر بيانات إنسانية، أن الألغام الحوثية الأرضية المزروعة والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع، منعت المنظمات الإنسانية من الوصول إلى السكان المحتاجين، وأدت إلى منع الوصول إلى المزارع وآبار المياه، وألحقت الأذى بالمدنيين الذين يحاولون العودة إلى ديارهم.
يذكر أن ميليشيا الحوثي الانقلابية زرعت مئات الآلاف من الألغام والعبوات الناسفة في مختلف المناطق اليمنية ما أدى إلى مقتل وإعاقة الكثير من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
واقتصر استخدام الألغام على ميليشيا الحوثي بشكل حصري، إذ تشير التقارير إلى أن هناك أكثر من مليوني لغم أرضي زرعها الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع الأنواع: مضاد للمركبات والأفراد والألغام البحرية، معظمها ألغام محلية الصنع أو مستوردة وتم تطويرها محليًا، لتنفجر مع أقل وزن.
وغدت الألغام الأرضية أحد أبرز أسلحة الحوثيين التي تستهدف الأبرياء في الجبال والوديان والسهول وفي الأحياء السكنية، فلا ينسحب الحوثيون من منطقة إلا بعد أن تكون منكوبة بمئات الألغام المزروعة، وهو ما يتسبب بوقوع الآلاف ضحايا لها الآن ومستقبلاً بين قتلى ومعاقين، خصوصًا أنه يتم زرع هذه الألغام بدون خرائط الأمر الذي يجعل عملية نزعها أو الوصول إليها صعبا للغاية.
يذكر أن استخدام الألغام في اليمن اقتصر على ميليشيا الحوثي بشكل حصري، إذ تشير التقارير إلى أن هناك أكثر من مليوني لغم أرضي زرعها الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية. وتستخدم الميليشيا جميع أنواع الألغام (ألغام مضادة للمركبات ألغام مضادة للأفراد وألغام بحرية) ومعظمها محلية الصنع أو مستوردة وتم تطويرها محلياً لتنفجر مع أقل وزن.
وغدت الألغام الأرضية أحد أبرز أسلحة الحوثيين التي تستهدف المدنيين في الجبال والوديان والسهول وفي الأحياء السكنية، فلا ينسحب الحوثيون من منطقة إلا بعد أن تكون منكوبة بمئات الألغام المزروعة، وهو ما يتسبب بوقوع الآلاف ضحايا لها الآن ومستقبلاً بين قتلى ومعاقين، خصوصاً أنه يتم زرع هذه الألغام بدون خرائط، الأمر الذي يجعل عملية نزعها أو الوصول إليها صعباً للغاية
اقرأ أيضاً: خبراء أمميون يطالبون بفتح تحقيق دولي بشأن جرائم حرب في اليمن