الإمارات: دعوة للإفراج عن معتقلي الرأي تزامنا مع مناسبة عيد الاضحى
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – دعا المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان السلطات الإماراتية إلى إطلاق سراح كل معتقلي الرأي بمن فيهم المنتهية أحكامهم مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى.
لقد أمر رئيس الدولة الإماراتي الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان” بالإفراج عن 737 نزيلاً في المنشآت الإصلاحية بمناسبة العيد.
وقد دأبت السلطات على إصدار مراسيم عفو في المناسبات الوطنية والدينية ولكن دون أن تشمل سجناء الرأي. هذا بالرغم من أنهم يستحقون الحرية لأن اعتقالهم كانت نتيجة لممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير.
حث المركز السلطات الإماراتية على جعل هذا العيد فرصة لاطلاق سراح العشرات من خيرة أبناء الإمارات الذين يقبعون في السجون منذ سنوات بسبب العمل الحقوقي.
لقد أمضى هؤلاء النشطاء والحقوقيين والمحامين والأكاديميين سنوات من عمرهم وأعياداً كثيرة خلف قضبان السجون في ظروف سيئة.
حيث يتعرضون لسوء المعاملة والحرمان من أبسط الحقوق خاصة مع قلة الزيارات العائلية وانقطاع الاتصال معهم في عدة مناسبات. يجب الإفراج عنهم دون قيد أو شرط ووقف الانتهاكات التي يتعرضون لها هم وعائلاتهم.
هناك اليوم 17 معتقل رأي على الأقل انتهت محكومياتهم ولكنهم ما زالوا في السجن لأن السلطات الإماراتية مددت حبسهم بذريعة “المناصحة”. ولكنها تحرمهم حريتهم دون سند قانوني واضح مما يعتبر اعتقالاً تعسفيا بحقهم يحرمهم حريتهم.
مع حلول مناسبة العيد، دعا المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان سلطات الإمارات العربية المتحدة إلى:
- الإفراج دون تأخير عن كلّ الذين تحتجزهم دولة الإمارات في سجونها من سجناء سياسيين وناشطين الحقوقيين ومدونين بسبب نشاطهم الحقوقي السلمي.
- فتح تحقيق سريع وجاد ومن قبل جهة مستقلة بخصوص ادعاءات العائلات انتهاك حقهم في زيارة أبنائهم من المساجين بسجن الرزين وغيره من السجون وحرمانهم من الإتصال بهم وحول تظلمات المساجين من تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة داخل سجن الرزين والتي نالت من كرامتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية ومحاسبة كلّ من يثبت تورطه في ذلك.
- السماح للمنظمات والهيئات الحقوقية والمقررين الأمميين بزيارة دولة الإمارات من أجل مقابلة السجناء والناشطين الحقوقيين ورصد وضع حقوق الإنسان داخل دولة الإمارات وتوثيق الانتهاكات.