مشاهير الإعلاميين يشاركون في حفل توزيع الجوائز السنوية لحرية الصحافة

نيويورك، 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2020- احتفالاً بصمود الصحافة، ستكرِّم لجنة حماية الصحفيين أربعة صحفيين من بنغلاديش وإيران ونيجيريا وروسيا اعتُقلوا أو واجهوا محاكمات جنائية انتقاماً منهم بسبب عملهم.

ويعدُّ منح جوائز حرية الصحافة الدولية لعام 2020 احتفاءً بتفاني لجنة حماية الصحفيين في نضالها من أجل حرية الصحافة في العالم أجمع.

وسوف تُمنح المحامية والمناصرة لحقوق الإنسان أمل كلوني جائزة غوين آيفيل لحرية الصحافة لعام 2020، حيث ستقوم الممثلة ميريل ستريب، المناصرة الصريحة لحرية الصحافة، بتسليمها الجائزة.

وسيتم في هذا الحفل أيضاً عرض أعمال الفائزين بجوائز العام من خلال مجموعة تسجيلات وثائقية مصورة سيتم بثها على عدد من الشبكات الإخبارية.

وقالت ستريب “في أوقات عدم اليقين غير المسبوقة، ينبري الصحفيون لجمع الحقائق ويحاولون مساعدتنا على فهم كل ما يجري”.

وأضاف ستريب: “ومن خلال طرحهم الأسئلة الصعبة وسعيهم وراء الحقيقة بأي ثمن باتوا عمالاً أساسيين يخدمون الجمهور ويحمون الديمقراطية.

وأضاف: “ولهذا السبب أشعر بالفخر لمشاركتي في حفل توزيع الجوائز الدولية لحرية الصحافة، ومواصلة دعم العمل الحيوي الذي تضطلع به لجنة حماية الصحفيين”.

وسيكون ليستر هولت، المذيع بشبكة ’ان بي سي‘ ومقدم برنامج الأخبار المسائي ’نايتلي نيوز‘، عريفاً لحفل توزيع الجوائز هذه السنة حيث سيُبث الحفل إلكترونيا على موقع www.ipfa2020.org.

بالإضافة إلى بثه من قبل شبكات إخبارية كبرى مثل ’ان بي سي نيوز‘ و ’سي بي اس نيوز‘ و ’إيه بي سي نيوز‘ في الساعة 8 مساء بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة بتاريخ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر.

وتعبيراً عن تضامن الطيف الكامل لقطاع الصحافة، سينضم إلى هولت شخصيات صحفية بارزة مثل المذيعة كريستيان أمانبور، رئيسة المراسلين الدوليين في شبكة ’سي ان ان‘، ومارغريت برينان، مقدمة برنامج واجه الأمة ’فيس ذا نيشن‘ بشبكة ’سي بي اس‘.

وستنضم أيضا ياميش أليسندر مراسلة شبكة ’بي بي اس‘ التلفزيونية لدى البيت الأبيض، وديفيد موير مقدم نشرة الأخبار الدولية ’وورلد نيوز تونايت‘ في شبكة ’إيه بي سي نيوز‘، وغيرهم.

وسوف يتخلل الحفل دعوات لدعم حرية الصحافة توجهها شخصيات قيادية من داخل الوسط الصحفي وخارجه سيكون من ضمنهم الممثل روزاموند بايك، ومقدمة برنامج الأخبار الساخرة سامانثا بي، والصحفي رونان فارو، والرئيسة السابقة لرابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، ميهير تاتنا.

سوف تقوم لجنة حماية الصحفيين بتكريم أربعة فائزين، وهم:

– المصور الصحفي الشهير شهيد العالم الذي سُجن أثناء تغطيته للاحتجاجات عام 2017؛

– المراسل الإيراني المستقل محمد مساعد الذي حُكم عليه مؤخراً بالسجن لأكثر من أربع سنوات مع منعه من مزاولة مهنة الصحافة؛

– دابو أولورونيومي، أحد مؤسسي صحيفة ’بريميوم تايمز‘ النيجيرية ورئيسها التنفيذي وناشرها والمدافع المخضرم عن حرية الصحافة؛

– سيفيتلانا بروكوبييفا مراسلة إذاعة أوروبا الحرة (فري يوروب)/ وإذاعة الحرية في روسيا (ليبرتي إن رشا) التي أُدينت بتهم “تبرير الإرهاب” انتقاماً منها على تعليقات أصدرتها في برنامج إذاعي.

وقال المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين، جويل سيمون، “فرضت الجائحة على الصحفيين في كافة أنحاء العالم تحديات غير مسبوقة، ولكن عزيمتنا تشتد لحظة اجتماعنا هذه كي نحتفل بشجاعتهم.

إن الفائزين بجوائزنا يجسدون إخلاص الكثيرين الذين يقاتلون يومياً ضد الرقابة كي يزودونا بالأخبار، إنهم مصدر إلهام بالنسبة لي”.

وأضاف سيمون “وفي الوقت الذي يشكل فيه استضافة الحدث إلكترونياً شيئاً جديداً علينا، إلا أننا متحمسون لفرص سرد القصص التي يتيحها لنا هذا النسق”.

تُمنح جائزة غوين آيفيل لحرية الصحافة كل سنة للأفراد الذين يحققون إنجازاً استثنائياً لقضية حرية الصحافة. وقد مُنحت جائزة هذا العام لأمل كلوني نظير دفاعها الملتزم عن حقوق الصحفيين ومطالبتها قادة العالم بالوقوف إلى جانب الصحافة.

وقد دافعت كلوني كمحامية عن العديد من الصحفيين الذين تعرضوا للتهديد وهي تمثل حالياً المراسلة والمحررة المشهورة ماريا ريسا الجائزة نفسها لعام 2018.

وقد عانت ريسا من الاضطهاد في وطنها الفلبين بسبب تقاريرها حول قضايا الفساد الحكومي من خلال مؤسستها الإخبارية ’رابلار‘. وسوف تجري ريسا مقابلة مع كلوني ضمن إحدى فقرات الحفل.

اقرأ أيضاً: مذكرة اعتقال بحق صحفية عراقية استمرار لمسلسل التعدي على حرية الصحافة