ذوينا الحقوقية.. مؤسسة جديدة للدفاع عن معتقلي الرأي في السعودية

الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – أعلنت مؤسسة ذوينا THEWINA الحقوقية عن حفل تدشين نشاطها بشكل رسمي في العاصمة الفرنسية باريس غدا الجمعة، وذلك بحضور عدد من الصحفيين ومشاركة عدد من الناشطين والحقوقيين الفرنسيين والسعوديين.

ويضم مجلس إدارة مؤسسة ذوينا نخبة من الشخصيات الحقوقية السعودية: من بينهم عبدالحكيم الدخيل، وعبدالله الغامدي، وعلياء الحويطي، وعبدالرحمن الحوالي.

ومؤسسة The Worldwide Information Network of Abductees المصرحة في الولايات المتحدة الأمريكية تهتم بالمعتقلين السياسيين في السعودية وأهاليهم والانتصار لهم بحسب ما جاء على موقعها الالكتروني.

وتعمل المؤسسة على تكثيف الجهود والتعاون مع المجتمعات الحرة للضغط على أصحاب القرار للعمل على الافراج عنهم ورد الاعتبار لهم، ونسعى كذلك في توفير الدعم القانوني والاجتماعي لذوي المعتقلين وتقديم الاستشارات لهم بواسطة خبراء دوليين.

وأكدت المؤسسة أن “الوسائل السلمية هي نهج المؤسسة الأوحد، فنشاطنا متمثل بالبيانات والتقارير والندوات الحقوقية والتوعية القانونية عبر وسائل الإعلام المصورة والمقروءة”.

ودعت المؤسسة النشطاء الحقوقيين والإعلاميين لحضور فعالية تدشينها رسمي في باريس غدا، مؤكدة بأن عليهم الاضطلاع بواجب المهنة المقدسة التي يزاولونها ويُوصلوا معاناة المختطفين والمخفيين قسرياً وعائلاتهم المحرومين منهم ومعاناتهم للعالم.

وجاء في تعريف المؤسسة:

مؤسسة ذوينا مسجلة رسمياً في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية فرجينيا تحت اسم The Worldwide Information Network of Abductees, Inc. لتوحيد جهود أهالي وأقارب المعتقلين وتقديم يد العون لهم في الداخل والخارج لكي يساهموا في الدفاع عن ذويهم المعتقلين بكل وسيلة متاحة ورد حقوقهم الاعتبارية والمادية، ونفتح أبوابنا في مؤسسة ذوينا للتعاون مع كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، التي تدعم وتناصر معتقلي الرأي باختلاف آرائهم وأشكالهم.

أهداف المؤسسة:

الانتصار لحق معتقلي الرأي، والعمل على الإفراج عنهم ورد الاعتبار لهم.

التعريف بمعاناة المعتقلين وذويهم للرأي العام والمؤسسات الدولية وإقامة المؤتمرات والندوات، وإطلاق الحملات الإعلامية.

توفير الدعم القانوني والاجتماعي لأهالي المعتقلين وتقديم الاستشارات لهم بواسطة خبراء دوليين.

تكثيف الجهود والتعاون مع الجميع للضغط على المجتمع الدولي والنظام لإطلاق سراح المعتقلين.

رعاية وتقديم الدعم لمبادرات أقارب المعتقلين وذويهم في الخارج.

 

قد يعجبك ايضا