مركز الخليج يطالب بتحركات لإطلاق سراح عبد الهادي الخواجة ودعم المضربين عن الطعام
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – طالب مركز الخليج لحقوق الإنسان المجتمع الدولية بالانضمام إلى عائلة وأصدقاء وزملاء المدافع البحريني والدنماركي عن حقوق الإنسان عبد الهادي الخواجة للمساعدة في إنقاذ حياته.
هذا ودعا المركز إلى دعم الخواجة وزملائه النشطاء المسجونين المضربين عن الطعام في البحرين.
وأكد المركز الحقوقي أن ابنته مريم الخواجة سوف تسافر إلى البحرين الأسبوع المقبل للمساعدة في تأمين إطلاق سراحه، على الرغم من المخاطر التي تهدد حريتها.
يذكر أن عبد الهادي الخواجة، هو من بين أكثر من 800 سجين سياسي مضربين عن الطعام حالياً في سجن جو سيء السمعة في البحرين للمطالبة بتحسين ظروف السجن.
يُعد الاحتجاج، الذي بدأ في 07 أغسطس/آب 2023، أحد أكبر الأزمات السياسية في البلاد منذ قمع الاحتجاجات الجماهيرية المؤيدة للديمقراطية في عام 2011 وأدى إلى احتجاجات في الشوارع.
في 07 سبتمبر/أيلول 2023، أعلنت مريم الخواجة عن خطتها للعودة من المنفى مع وفد رفيع المستوى لزيارة البحرين في محاولة لتأمين إطلاق سراح والدها.
يأتي ذلك على الرغم من وجود خطر جدي يتمثل في اعتقالها عند عودتها. حُكم عليها غيابيًا لمدة عام بعد رفع قضايا ملفقة ضدها في عام 2014.
كذلك، لديها أربع قضايا معلقة ضدها يمكن أن تؤدي إلى أحكام ٍ بالسجن مدى الحياة. تم نشر إعلان الفيديو الخاص بـ مريم الخواجة على حسابها في أكس (تويتر)، وتبعه مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس للأنباء.
لقد قالت ما يلي:
“هناك مخاوف جدية بشأن تدهور صحة عبد الهادي الخواجة نتيجة للتعذيب، عدم كفاية العلاج الطبي، والإضراب المستمر. علاوة على ذلك، فشلت السلطات الدنماركية (وحلفاؤها) في تحقيق الحد الأدنى من التقدم. لقد توصلت إلى نتيجة مفادها أن السفر إلى البحرين هو الملاذ الأخير من أجل:
- زيارة والدي قبل فوات الأوان.
- ممارسة الضغط الأخير على السلطات الدنماركية/الأمريكية والبحرينية لحل مشكلة السجن الظالم لوالدي، وجميع السجناء السياسيين الآخرين في البحرين”.
في 16 أغسطس/آب 2023، كتبت 13 مجموعة حقوقية بضمنها مركز الخليج لحقوق الإنسان، إلى إدارة بايدن للمساعدة في إنقاذ حياة عبد الهادي الخواجة.
أفادت وزارة الخارجية الأمريكية أن ولي العهد البحريني سيزور البيت الأبيض الأسبوع المقبل. إن هذا هو توقيت حاسم للضغط على حكومة الولايات المتحدة للمطالبة بالإفراج عن عبد الهادي الخواجة وغيره من المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين المسجونين ظلماً في سجن جو.
في نداءٍ مشترك آخر، ناشدت عشرات المنظمات غير الحكومية المملكة المتحدة لدعوة البحرين للاستجابة لمطالب المضربين عن الطعام في سجن جو، مشيرة بقلقٍ إلى عبد الهادي الخواجة والدكتور عبد الجليل السنكيس.
في 24 أغسطس/آب 2023، كتبت 16 منظمة غير حكومية إلى الاتحاد الأوروبي بنفس الطلب، مع استمرار الإضراب عن الطعام واكتسابه المزيد من القوة.
تم إرسال الرسالة بعد زيارة الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي إلى الخليج لويجي دي مايو للبحرين ولقائه بوزير الخارجية في 21 أغسطس/آب 2023.
في 06 سبتمبر 2023، أرسلت 15 منظمة غير حكومية رسالة مشتركة تدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى معالجة وضع السجناء في البحرين في الدورة الرابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنها ستقوم بزيارة قطرية إلى البحرين في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول 2023.