مركز الخليج لحقوق الإنسان يعلن تضامنه الكامل مع الدكتورة صفاء زمان
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – أعلن مركز الخليج لحقوق الإنسان تضامنه الكامل مع الدكتورة “صفاء زمان” التي تم استهدافها بعد أن أبدت كأكاديمية آرائها التي تتضمن القلق على بلادها.
إن الدكتورة زمان هي رئيسة الجمعية الكويتية لأمن المعلومات وأستاذة بكلية العلوم وهندسة الحاسوب بجامعة الكويت.
لقد وجه ديوان الخدمة المدنية في الدعوى المرفوعة ضدها ثلاث تهم مزعومة هي:
- إذاعة أخبار كاذبة من شأنها التقليل من هيبة الدولة.
- إثارة الذعر في المجتمع.
- تعريض البلاد لخطر قطع العلاقة مع دولة صديقة وهي مصر.
ترتبط التهم الثلاث بحديث أدلت به الدكتورة “زمان” في برنامج الاستئناف التلفزيوني الذي تقدمه المحامية والإعلامية “رشا سالم”. وضمن مجال تخصصها والمعلومات القائمة على الأدلة، عن موضوع وجود الخوادم الإلكترونية التابعة لديوان الخدمة المدنية في مصر. بالإضافة إلى المخاطر الناتجة عن القرصنة التي تهدد أمن البيانات.
عقدت محكمة الجنايات جلستين ضمن إجراءات المحاكمة. تم عقد الجلسة الأولى بتاريخ 11 يناير/كانون الثاني 2022. حيث أكدت الدكتورة “زمان” خلالها أنها أدلت بآرائها، “من واقع اختصاصها كونها أستاذة جامعية متخصصة وترأس جمعية نفع عام تعنى بالمعلومات وأمنها، وأنها صرحت حرصاً على مصلحة وطنها وأمنه وأمن مواطنيه”.
أما الجلسة الثانية فقد تم عقدها بتاريخ 15 فبراير/شباط 2022. ترافع خلالها المحامي “علي الصابري” حيث دافع عن موكلته وأكد براءتها من التهم الموجهة ضدها.
لقد قام “الصابري” بتقديم أدلة وبراهين تدين ديوان الخدمة المدنية. وأكد بدوره: “أن تصريحها كان من منطلق حرية الراي والبحث العلمي إضافة الى خشيتها على المصلحة العامة”.
قررت المحكمة تعيين يوم 29 مارس/آذار 2022، لجلسة إصدار الحكم في قضيتها.
مرة أخرى، استنكر مركز الخليج لحقوق الإنسان بأقوى العبارات استهداف الدكتورة “صفاء زمان” لممارستها حقها في حرية التعبير. وأعلن تضامنه المطلق معها.
هذا وطالب مركز الخليج القضاء الكويتي بإسقاط جميع التهم الباطلة الموجهة ضد “زمان” ومن ثم إلغاء محاكمتها.
ودعا مركز الخليج لحقوق الإنسان، الحكومة الكويتية القيام بتكريم الشخصيات الأكاديمية المخلصة كشخصية الدكتورة “زمان” بدلاً من استهدافها وإعاقة بحوثها العلمية التي تدر بالنفع على البلاد.