سكاي لاين تطالب السلطات المصرية بالإفراج عن ناشطة اعتقلتها بتهمة نشر أخبار كاذبة

الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – عبرت منظمة سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان، عن بالغ ادانتها لاعتقال السلطات المصرية ناشطة على خلفية حرية الرأي والتعبير.

وطالبت المنظمة السلطات المصرية بالتوقف عن اعتقال الصحفيين والناشطين على خلفية حرية الرأي والتعبير والنشر الإعلامي.

وقالت المنظمة الحقوقية في بيانٍ لها، إن السلطات المصرية تواصل منذ فجر يوم الأحد 3 يوليو الجاري، اعتقال الناشطة “آية كمال الدين“، خريجة معهد الدراسات الإسلامية، بتهمة نشر أخبار كاذبة.

وأشارت سكاي لاين، إلى أن قوات الأمن المصرية في الإسكندرية، اعتقلت الناشطة “آية كمال الدين” من منزلها، هذا هو الاعتقال الثالث لها منذ عام 2013.

وطالبت المنظمة الحقوقية بالإفراج عن الناشطة “اية كمال” لا سيما أنها تعاني من مرض الربو، وتؤثر عليها ظروف الاحتجاز بشكل سلبي جدا، وحتى تحقيق ذلك تمكينها من التواصل الطبيعي مع محاميها وذويها، وضمان ظروف احتجاز صحية ومنسجمة مع القانون.

وأشارت إلى ما تداوله حقوقيون في مصر حول عرض الناشطة “آية كمال الدين” على النيابة في الإسكندرية بعد 3 أيام من اعتقالها ومدد اعتقالها بتهمة نشر أخبار كاذبة، وهي تهمة فضفاضة تتعلق بمحاولات السلطات المصرية تكميم الأفواه وملاحقة النشطاء على خلفية كتاباتهم السياسية.

وسبق أن أُفرج عن “آية كمال الدين” قبل حوالي 18 شهرًا بعد أن اعتقلت في إبريل 2020 في قضايا كورونا.

من جانبها عبرت سكاي لاين عن أسفها لمجيء هذا الاعتقال قبل يومين من انطلاق أولى الجلسات الافتتاحية للحوار الوطني في مصر.

وشددت على أن استمرار الاعتقال التعسفي وعلى خلفية حرية الرأي والتعبير، يؤشر على عدم جدية الدولة في حوارها الوطني الذي يراد منه أعادة اللحمة الوطنية.

وشددت على الحاجة لإعمال أصول القوانين المحلية ومواثيق حقوق الإنسان التي تكفل الحق في حرية الرأي والتعبير وتحمي من الاعتقال والاحتجاز التعسفي.

وحثت السلطات المصرية على تمكين الأفراد من ممارسة حياتهم الطبيعة وحقوقهم المكفولة بالقانون دون تهديد أو ملاحقة واعتقال.

وأكدت أهمية تحرك الجهات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي من أجل الضغط على السلطات المصرية لوقف ممارساتها الانتقامية ووضع حد لاستمرار اعتقال المعارضين والنشطاء السياسيين والحقوقيين.

قد يعجبك ايضا