بيغاسوس يخترق هواتف صحافيات ومدافعين عن حقوق الإنسان في الأردن
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – نُشر اليوم الثلاثاء 5 ابريل/نيسان 2022 تحقيق استقصائي يكشف عن ضحايا جديدة في الأردن لبرمجية التجسس “بيغاسوس”.
التي كانت قد اخترقت هواتف صحافيين وناشطين حقوقيين في فلسطين و الأردن والبحرين.
وبحسب التحقيق الذي نشرته منظمة Frontline defenders وبالاشتراك مع Citizen Lab، فإن هذا الفعل يعني أن عمليات الاختراق ما زالت مستمرة.
واستنكر التحقيق استمرار نشاط الاختراقات الالكترونية بالرغم من الضجة الكبيرة التي أثارها الكشف عن عمليات تجسس في معظم دول العالم.
وبالرغم من رفع أبل وفيسبوك دعاوى قضائية ضد شركة NSO الإسرائيلية مطورة ومشغلة برنامَج التجسس “بيغاسوس”.
فإن ناشطي حقوق الإنسان والصحافيين ما زالوا الهدف الأول لعمليات التجسس والاختراق بهذه البرمجية.
كشف تقرير منظمتي Frontline defenders وCitizen Lab أن هواتف التي تم تأكيد اختراقها تابعة لـ:
- مالك أبو عُرابي:محامٍ في مجال حقوق الإنسان وعضو في الفريق القانوني الذي يدافع عن نقابة المعلمين الأردنيين.
- سهير جرادات: مدافعة عن حقوق الإنسان ومدربة متخصصة في التحقيقات الصحفية حصلت سهير جرادات على جائزة الحسين للصحافة الإبداعية عام 2018.
وجرادات ع ضو سابق في مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين في بروكسل.
- هذا بالإضافة لصحفية أردنية مدافعة عن حقوق الإنسان. اختارت عدم الكشف عن هويتها بسبب المخاطر التي قد تواجهها.
وتُطرح هنا أسئلة شائكة، مثل كيف تمت عملية الاختراق؟ ولماذا ما زالت عمليات الاختراق مستمرة بالرغم من تحديث أبل لأنظمتها؟
وهل يمكن للمنظمات المدافعة عن الحقوق الرقمية مقاضاة شركة NSO الإسرائيلية مطورة ومشغلة برنامج التجسس “ييغاسوس” والذين يلجؤون إلى خدماتها؟
عن هذه الأسئلة وغيرها يجيب في النشرة الرقمية وفي لقاء حصري الخبير الأمني “محمد المسقطي”.
وكان “المسقطي” قج شارك في عملية التحقيق في الهواتف المخترقة. وهو ناشط في حقوق الإنسان ومنسق الحماية الرقمية في منظمة FrontLine defenders للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
إن عدد المتضررين من هجمات برنامج “بيغاسوس” يُقدَّر بالآلاف من مستخدمي أجهزة أبل في الكثير من الدول في مختلف أنحاء العالم.
أنّ تقنيات المراقبة غير القانونية التي تستخدمها دول أوروبية تنطوي على مخاطر كبيرة فيما يتعلق بكرامة الأفراد واستقلاليتهم وخصوصيتهم، وكذلك على الحق في حرية الحركة، والحق في حرية التعبير، والحق في حرية تكوين الجمعيات.