ناشط حقوقي سعودي: بايدن يخالف تعهداته بزيارته المملكة

الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – قال الناشط الحقوقي السعودي عبدالحكيم الدخيل إن التضحية بحقوق الإنسان من أجل المصالح والاقتصاد هو لسان حال الرئيس الأمريكي جو بايدن في أول جولة له في الشرق الأوسط التي تشمل إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

وأبرز الدخيل في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، أنه بخلاف تعهداته بالدفاع عن الديمقراطية وبمحاربة الاستبداد ومنح حقوق الإنسان الأولوية، فإن زيارة بايدن تنذر بقمع أكبر للفلسطينيين.

إذ أن بايدن يتغافل عن حقوقهم وحل قضيتهم، مفضلا محاباة إسرائيل ومنح الأولوية للتطبيع بينها وبين الأنظمة العربية بحسب بايدن.

واعتبر الناشط السعودي البارز، أن بايدن يمنح النظام السعودي الضوء الأخضر بزيادة القمع وسحق حقوق الإنسان.

وذلك على النقيض وعوده بجعل المملكة منبوذة ومحاسبة ولي العهد محمد بن سلمان على جرائمه وفي مقدمتها اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.

وأكد الدخيل أن التساؤل يبقي هل سيتحدث بايدن في جدة علانية عن حقوق الإنسان ومئات معتقلي الرأي والمعارضين في سجون السعودية، أم أن الغلبة في زيارته ستبقي للنفط والمصالح الاقتصادية وهو ما يسيء له ولبلاده؟.

ووصل بايدن إلى إسرائيل الأربعاء في أول جولة له إلى الشرق الأوسط.

وحطت طائرة الرئاسة الأميركية بعد ظهر الأربعاء في مطار بن غوريون قرب تل أبيب حيث كان في انتظاره الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ورئيس الوزراء يائير لبيد.

ومن المقرر أن يستقل بايدن يوم الجمعة رحلة مباشرة من إسرائيل إلى جدة بالسعودية، وهي أول مرة لرئيس أمريكي، لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين وحضور قمة للحلفاء الخليجيين.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن الزيارة، وهي الأولي التي يقوم بها بايدن إلى الشرق الأوسط كرئيس، يمكن أن تسفر عن مزيد من الخطوات نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

وقال مسؤولون بالبيت الأبيض إن بايدن سيسعى للحد من الاتصال المباشر، مثل المصافحة، خلال زيارته لإسرائيل وكذلك السعودية بسبب خطر الإصابة بفيروس كورونا.

وقد يُمكِّن التحول الواضح في السياسة بايدن من تجنب تصويره وهو يصافح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هذا الأسبوع.

وكان بايدن قد وصف الحكومة السعودية بأنها “منبوذة” لدورها في مقتل جمال خاشقجي المعارض السياسي والصحفي في واشنطن بوست في 2018.

ويلتقي الرئيس الأمريكي على مضض بولي العهد، الذي تؤكد المخابرات الأمريكية أنه كان وراء جريمة القتل، خلال زيارته للسعودية.

 

قد يعجبك ايضا