في اليوم العالمي للطفل: الاحتلال اعتقل 9300 طفل فلسطيني منذ 2015

الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – كشفت منظمة نادي الأسير الفلسطيني غير الحكومية، في بيان لها، بمناسبة اليوم العالمي للطفل الموافق لليوم 20 نوفمبر، أن جيش الاحتلال اعتقل ما يزيد عن 9300 طفل فلسطيني، “تقل أعمارهم عن 18 عاماً منذ العام 2015”.

يذكر أن الإحتلال قد قام بنحو 750 عملية اعتقال لأطفالاً فلسطينيين منذ بداية العام الجاري، ولا زال 160 رهن الاعتقال.

وبحسب احصائيات نادي الأسير الفلسطيني فهناك جرحى من بين المعتقلين تعرضوا لإطلاق نار قبل وأثناء اعتقالهم.

وأكد نفس المصدر أن الأسرى الأطفال يتعرضون بشكل متواصل “لكافة السّياسات التّنكيلية الممنهجة ومنها التعذيب، وتحتجزهم إدارة سجون الاحتلال في ظروف اعتقالية قاسية”.

 

وفيما يتعلق بواقع الأسرى الأطفال داخل سجون الاحتلال، أكد رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية، عبد الناصر فروانة، أن: “الواقع صعب، والأرقام صادمة وكبيرة”.

ونوه فروانة إلى أن “أطفال فلسطين ليسوا بمأمن من الاستهداف الإسرائيلي، كما أنهم ليسوا بعيدين عن الاعتقال”.

كما أشار فروانة في حديثه إلى أن هناك “سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف الطفولة الفلسطينية”.

واعتقل الاحتلال أكثر من 50 ألف طفل منذ 1976 إلى غاية اليوم، بينهم 20 ألف طفل منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000.

كما أوضح رئيس وحدة الدراسات والتوثيق، أنه: “في السنوات الأخيرة أيضا، تزايدت ظاهرة خطيرة تتعلق بالحبس المنزلي خاصة لأطفال القدس”.

واعتبر فروانة أن: “الأمر الأخطر المتعلق بالقضاء الإسرائيلي والمتمثل في المحاكم على مختلف مسمياتها، أنها لا تراعي الظروف التي انتزعت فيها الاعترافات من الأطفال”.

وأكد فروانة أن: “السلطات الإسرائيلية تعتمد علي هذه الاعتراات كمستندات إدانة، ومن ثم تصدر أحكامها بحق هؤلاء الأطفال بغض النظر عن أعمارهم وعن الظروف التي قدم فيها الطفل اعترافاته أو إفادته، وكثيرا ما نتحدث عن صدور أحكام عالية بحق الأطفال”.

ويوافق يوم 20 نوفمبر من كل عام، “اليوم العالمي للطفل”، الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1989 اتفاقية حقوق الطفل الدولية، بموجب القرار (44/25).

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد داهمت في نهاية تموز/يوليو، مكاتب “الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين”، في مدينة البيرة قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، واستولت على وثائق سرية، وأجهزة كمبيوتر ومحركات أقراص ومجلدات وغيرها.

 

اقرأ أيضاً: الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بحق الأطفال الفلسطينيين والمدافعين عنهم

قد يعجبك ايضا