حملة تلقي الضوء على نجاحات المجتمع المدني في البحرين والعراق والمغرب

الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – قام المجتمع المدني بدور محوري في التعامل مع بعض أكبر الانتهاكات وفي بناء المجتمعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كما اضطلع كذلك بدور بارز في نقد سرديَّاتٍ وخطاباتٍ بعينها، وتأسيس سواها وتقويتها.

وهناك حيز كبير من النجاحات في جهود التعبئة والحشد في المنطقة دون الإقرار بالدور الذي تنهض به منظمات المجتمع المدني والناشطون/ات.

تلقي حملة “كُلُّنا مَعَ بَعضٍ نَقْدِر” الضوء على الدور الذي قام به المجتمع المدني بنجاح في الدفاع عن الحقوق والحريات.

وتقوم هذه الحملة بإبراز أهمية المجتمع المدني باعتباره منبراً يتيح للأفراد التعبير عن آرائهم ومطالبهم.

انضمَّ مركز الخليج لحقوق الإنسان إلى شبكة الابتكار للتغيير – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في عام 2018 كأحد شركاء برنامج الشبكة الاقليمي.

في الفترة بين عاميّ 2020 و2022، يعمل مركز الخليج لحقوق الإنسان وشبكة الابتكار للتغيير – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معاً في مشروع يتضمن حملة “كُلُّنا مَعَ بَعضٍ نَقْدِر”.

تهدف الحملة إلى تعزيز المعرفة بالقصص الإيجابية ذات الصلة بالمجتمع المدني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كوسيلة لدعم جهودهم.

تهدف الجهود التي تندرج تحت حملة “كُلُّنا مَعَ بَعضٍ نَقْدِر” عبر الإنترنت إلى تعزيز السرديات الإيجابية ضمن عمل منظمات المجتمع المدني والناشطين استناداً إلى دراسة مسحية.

وتهدف الحملة أيضاً إلى استطلاعات الرأي العام، وتحليل صورة منظمات المجتمع المدني والناشطين في الإعلام – المتاحةٌ على الموقع الإلكتروني للحملة.

يشارك في هذا المشروع كلٌّ من مركز البحرين لحقوق الإنسان، والمرصد العراقي لحقوق الإنسان، وجمعية سمسم-مشاركة مواطنة.

ويُعنى المشروع بثلاث دول: هي المغرب والعراق والبحرين، لتبيان مساهمات المجتمع المدني في مجتمعات هذه البلدان.

إن حرية الإعلام والصحافة المستقلة والأمن على الإنترنت إنما هم غيضٌ من فيض الشواغل العديدة المتعلقة بحرية التعبير التي تغطيها تلك القصص.

تلك التي تمس جُملة واسعة من المسائل في البلدان الثلاثة الواقعة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

يتطرق المشروع المشترك إلى الشواغل المتعلقة بإمكانية الوصول والبطالة والتحيز والتمييز.

وكذلك قضايا حقوق الإنسان والكرامة والتمكين الاقتصادي للمرأة، والتغلب على العقبات التي تتصل بهذه الموضوعات.

بالإضافة الى تعليم الفتيات وتمكينهن، وتوسيع نطاق وصول المواطنين/ات في الأرياف إلى الفرص.

ويعنى المشروع أيضاً بحماية البيئة، والإغاثة في حالات الطوارئ، كأمثلة على الكيفية التي بها يستجيب المجتمع المدني إلى الاحتياجات المجتمعية.

إنطلقت الحملة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 بفعالية للمناصرة تنعقد عبر الإنترنت.

تعرض ملخصات البحوث المتعلقة بدور المجتمع المدني، مع تقديم لمحة عامة على الوضع الراهن لحرية التجمع وتكوين الجمعيات في البحرين والعراق والمغرب.

قد يعجبك ايضا