سكاي لاين: إصابة 3 صحفيين في القدس امتداد للنهج الإسرائيلي في قمع الصحفيين

أدانت منظمة سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان، عمليات القمع الممنهجة التي اقترفتها قوات الجيش الإسرائيلي ضد الصحفيين وعرقلة عملهم.

وذلك خلال قمع السلطات الاسرائيلية آلاف الفلسطينيين بعدما اقتحمت المسجد الأقصى في القدس الشرقية.

وقالت المنظمة في بيانٍ لها أمس الجمعة: “إن قوات الشرطة الإسرائيلية عملت بشكل ممنهج على إعاقة عمل الصحفيين أثناء تغطيتهم عملية الاقتحام الواسعة التي نفذتها القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى ومصلياته وساحاته”.

وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أنه من بين 158 إصابة نجمت عن اعتداءات قوات الاحتلال كان هناك 3 صحفيين أصيبوا بجروح نتيجة قمع مباشر.

وبينت أن الصحفيين “محمد السمرين”، و”نسرين سالم” أصيبا بأعيرة مطاطية مباشرة خلال تغطيتهم الأحداث.

كما أصيب المصور الصحفي “رامي الخطيب” بجروح في الرأس والأيدي بعد تجمع عليه مجموعة من جنود الاحتلال. وقاموا بدفعه وانهالوا عليه بالضرب ومنعوه من تغطية الأحداث.

وأكدت المنظمة الدولية أن القوات الإسرائيلية تعمدت الاعتداء على الصحفيين وإعاقة عملهم.

وذلك ضمن محاولات السلطات الإسرائيلية حجب الحقيقة وإخفاء الانتهاكات الجسيمة التي رافقت اقتحام قواتها للمسجد القبلي واعتدائها العنيف على المصلين والمصليات والمسجد نفسه.

وأشارت سكاي لاين إلى أن هذا استهداف الصحفيين ليس جديدًا على القوات الإسرائيلية. فهي دأبت على قمعهم وإعاقة عملهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. وذلك ضمن محاولات حجب الحقيقة، خلافاً لمواثيق حقوق الإنسان التي تكفل حرية العمل الصحفي.

كما أشارت المنظمة الحقوقية إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل اعتقال 19 صحفيًّا فلسطينيا.

من هؤلاء المعتقلين 4 معتقلين إداريًّا (لا يقدّم لهم لوائح اتّهام ولا يخضعون للمحاكمة ضمن ادعاء “الملف السري). ولا يزال 6 صحفيين موقوفين بانتظار الحكم عليهم، وفق معطيات فلسطينية.

وحثت المنظمة المقررين الخاصين بالأمم المتحدة وعموم المنظمات ذات العلاقة بحرية العمل الصحفي، إلى اتخاذ مواقف أكثر حزمًا وإدانة الاستهداف والقمع الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين.

وكان أمين عام الأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” قد أعرب عن قلق بالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في القدس. ودعا “القادة من جميع الأطراف إلى المساعدة في تهدئة الوضع”. وقال: “يجب أن تتوقف الاستفزازات في الحرم الشريف الآن لمنع المزيد من التصعيد”.

قد يعجبك ايضا