سكاي لاين تدين إصابة 3 صحفيين برصاص إسرائيلي خلال عملهم في باحات المسجد الأقصى
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – أدانت منظمة سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان، بشدة إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي أعيرة معدنية تجاه الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
فقد أصاب الجيش ثلاثة صحفيين خلال قمعها آلاف الفلسطينيين في المسجد الأقصى في القدس الشرقية. وقالت المنظمة في بيانٍ لها اليوم الجمعة: إن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار مباشرة تجاه عدد من الصحفيين.
وأضاف البيان أن هذه الأحداث وقعت خلال اقتحام الجيش باحات المسجد الأقصى في وقتٍ مبكرٍ صباح اليوم. وأشارت سكاي لاين في بيانها إلى أن الصحفيين كانوا يعملون على تغطية اعتداءات الجنود ضد المصلين.
وبينت أن الصحفيين المصابين هم:
- علي ياسين، وأصيب برصاصة معدنية بحنجرته.
- أحمد شريف، وأصيب بأطرافه السفلية.
- محمد عشو، وأصيب أيضاً بأطرافه السفلية.
وتمنت منظمة سكاي لاين في بيانها لهم الشفاء العاجل ليتمكنوا من العودة لعملهم بالشكل الطبيعي.
وأشارت إلى أن الشهادات من الصحفيين وشهود العيان، تؤكد أن القوات الإسرائيلية تعمدت استهداف الصحفيين. وذلك ضمن محاولتها ترهيبهم لمنع توثيقهم ما يجري من اعتداءات وتنكيل ومس بحرية العبادة.
وأكدت المنظمة أن القوات الإسرائيلية تعمدت خلال الأيام الماضية الاعتداء على الصحفيين وإعاقة عملهم. وأصاب الجيش ما لا يقل عن ستة صحفيين في أقل من أسبوع.
وقالت المنظمة أن هذه الأفعال تأتي ضمن محاولات الجيش حجب الحقيقة. وإخفاء الانتهاكات الجسيمة التي رافقت اقتحام المسجد واعتدائها العنيف على المصلين والمسجد والمصليات.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن استهداف الصحفيين ليس جديدًا على القوات الإسرائيلية. فهي دأبت على قمعهم وإعاقة عملهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. وذلك ضمن محاولات حجب الحقيقة، خلافاً لمواثيق حقوق الإنسان التي تكفل حرية العمل الصحفي.
كما أشارت المنظمة الحقوقية إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل اعتقال 17 صحفيًّا فلسطينيا. منهم 4 معتقلين إداريًّا (لا يقدّم لهم لوائح اتّهام ولا يخضعون للمحاكمة ضمن ادعاء “الملف السري).
ولا يزال 6 صحفيين موقوفين بانتظار الحكم عليهم، وفق معطيات فلسطينية.
وطالبت منظمة مراسلون بلا حدود، والمؤسسات الحقوقية المعنية بالحريات الإعلامية بإدانة القمع الإسرائيلية. ودعت إلى اتخاذ إجراءات أكثر فعالية لإلزام قوات الاحتلال على وقف انتهاكاتها وضمان المساءلة على ما اقترفته من انتهاكات.
كما حثت المنظمة المقررين الخاصين بالأمم المتحدة وعموم المنظمات ذات العلاقة بحرية العمل الصحفي، إلى اتخاذ مواقف أكثر حزمًا وإدانة الاستهداف والقمع الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين.