Global health: rationale for corona virus and everything may change
بمجرد أن اكتشف أطباء فرنسيين خلال الأيام الماضية ظهور فيروس كورونا الفتاك في ديسمبر بفرنسا، أي قبل شهر تقريباً على إعلان وزارة الصحة ذلك؛ اعتبرت منظمة الصحة العالمية الأمر غير مفاجئ، وحثت باقي الدول الأوروبية على تحري أي حالات مبكرة أخرى يشتبه بأنها ناجمة عن الإصابة بالوباء.
وأوضح “كريستيان ليندماير” المتحدث الرسمي باسم المنظمة العالمية، بإفادة له بالأمم المتحدة في جنيف مستندا إلى التقارير الفرنسية :”إن ذلك يعطي صورة جديدة تماما عن كل شيء”.
وأضاف :”النتائج تساعد في فهم التنبؤات التي تفيد باحتمالية تفشي المرض للفيروس المسبب لكوفيد-19 بشكل أفضل”، متوقعا أن حالات مبكرة أخرى قد تظهر من إعادة فحص العينات.
ودعا ليندماير دولاً أخرى لفحص كشوفات حالات الالتهاب الرئوي ذات المصدر غير المحدد في أواخر العام المنصرم، قائلا: “إن ذلك سيعطي العالم صورة جديدة أكثر وضوحا عن التفشي”.
وردا على سؤال عن بؤرة تفشي الفيروس في الصين، قال “من المهم للغاية دراسة هذا الأمر، وهذا يتطلب بعثات أو بعثة أخرى إلى الصين ونحن نتطلع لذلك”.
وكشف “مايك ريان” كبير مسئولي الطوارئ بالمنظمة أمس الاثنين، أن مدير عام المنظمة أثار مسألة منشأ الفيروس “على أعلى مستوى” أثناء بعثة المنظمة للصين في يناير الماضي.
يشار إلى أن قضية مصدر المرض، شهدت على مدى الأيام السابقة؛ تراشقاً واتهامات وردود بين الصين وأميركا.
وكانت الأخيرة تتهم الصين بالتقاعس عن إعلام العالم بتفشي الفيروس منذ ظهوره في ديسمبر الماضي في إقليم ووهان، كما تتهم مختبر ووهان بإمكانية تورطه في نقل الفيروس إلى الخارج.