مركز الخليج يطالب السلطات البحرينية بوقف انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان

الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – عبر مركز الخليج لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء استمرار السلطات البحرينية بارتكاب الانتهاكات الجسيمة في مجال حقوق الإنسان.

وذكر المركز في مقدمة تلك الإنتهاكات، سوء المعاملة الجاري للمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من النشطاء في السجن.

وذكر مركز الخليج عدد من المدافعين المنتهكة حقوقهم مثل: عبد الهادي الخواجة، والدكتور عبد الجليل السنكيس، وناجي فتيل.

حيث طالب المركز الحقوقي بإطلاق سراح معتقلي الرأي على الفور. فقد وصف الحُكم عليهم بالسجن بأنه انتهاكٍ لحقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي.

وأدان المركز استمرار هذه النتهاكات بالرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها منظمات حقوق الإنسان في داخل البحرين وخارجه، إضافة إلى الآليات الدولية وبضمنها آليات الأمم المتحدة،

وأكد مركز الخليج أنه استلم معلومات قال إنها موثوقة، تفيد بأن حكومة البحرين تسعى لتعيين وتمويل مستشار لحقوق الإنسان كي يعمل في مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في العاصمة المنامة.

في الوقت الذي رحب فيه مركز الخليج لحقوق الإنسان بهذا التوجه لحكومة البحرين، فإنه طالب أن يتمتع هذا المستشار بتفويضٍ كامل يسمح له بالمراقبة التامة لأوضاع حقوق الإنسان في البلد.

ودعا المركز أن يُمنح المستشار المرشح بحق التواصل والتعاون والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني كافة.

وطالب المركز أيضاً بأن يتمتع من سيباشر مهام المستشار بالقدرة على زيارة السجون ومراكز الاحتجاز للاطلاع على أوضاع السجناء وعلى وجه الخصوص مدافعي حقوق الإنسان وبقية الناشطين.

وانتهز مركز الخليج هذه الفرصة لدعوة منسق الأمم المتحدة المقيم في البحرين للانفتاح والتعاون مع منظمات المجتمع المدني من أجل الارتقاء بحالة الفضاء المدني وحماية الحريات العامة وفي مقدمتها حرية التعبير، حرية التظاهر السلمي، وحرية تكوين الجمعيات والانتماء إليها.

قد يعجبك ايضا