سكاي لاين تدين الخسارة المأساوية لضابط شرطة وصحفي في هجوم مسلح في المكسيك
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – في حادثة مدمرة كشفت مجموعة من ضباط الشرطة خارج الخدمة في سان لويس ريو كولورادو بولاية سونورا، القريبة من حدود الولايات المتحدة، تعرضوا لهجوم مسلح.
ومن المأساوي أنه خلال هذا الهجوم، فقد ضابط الشرطة والصحفي جيسوس جوتيريز فيرغارا، التابع لموقع Notiface الإخباري، حياته.
وأصيب ثلاثة ضباط في الهجوم، وتوفي ضابط متأثرا بجراحه، في حين قُتل جوتيريز فيرغارا، أحد الجيران الذي كان يتحدث مع الضباط، بشكل مأساوي.
أعربت منظمة سكاي لاين عن حزنها العميق وإدانتها الشديدة رداً على الهجوم المسلح الأخير الذي أودى بحياة ضابط شرطة وصحفي في شمال غرب المكسيك.
ويسلط هذا الحدث المروع الضوء على حالة العنف المثيرة للقلق ضد الصحفيين في المكسيك. إن منظمة سكاي لاين تشعر بقلق بالغ إزاء حقيقة أن هذه ليست حادثة معزولة ولكنها جزء من نمط مثير للقلق.
أفادت منظمة مراسلون بلا حدود أن أربعة صحفيين آخرين على الأقل قُتلوا في المكسيك هذا العام فقط.
والأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أنه منذ مطلع الألفية، وقع أكثر من 150 صحفياً ضحية للعنف في البلاد، مع بقاء العديد من هذه الحالات دون حل.
وتواجه المكسيك منذ فترة طويلة وضعا أمنيا سيئا، حيث فقد أكثر من 420 ألف شخص أرواحهم منذ أن نشرت الحكومة الجيش في عام 2006 لمكافحة عصابات المخدرات.
وتحقق السلطات حاليًا في الظروف المحيطة بوفاة ضابط الشرطة والصحفي لتحديد ما إذا كان عملهما الإعلامي قد لعب دورًا في هذا الحادث المأساوي.
أكدت سكاي لاين على الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير لحماية حياة الصحفيين الذين ما زالوا يواجهون مخاطر جسيمة أثناء أداء واجباتهم الأساسية.
تُعرف المكسيك على نطاق واسع بأنها واحدة من أكثر الدول خطورة في العالم على الصحفيين، ويؤكد هذا الحادث على الأهمية الحاسمة للدفاع عن حرية الصحافة وضمان سلامة أولئك الذين يساهمون في التدفق الحر للمعلومات.
وأكدت منظمة سكاي لاين تضامنها مع عائلات الضحايا ودعت السلطات المكسيكية إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف في هذا الهجوم المدمر.
وحثت المجتمع الدولي على البقاء يقظًا في إدانة العنف ضد الصحفيين ودعم الجهود الرامية إلى حماية دورهم الذي لا يقدر بثمن في المجتمع.