ندعو إلى تحرك عاجل لإجلاء الصحفيين الجرحى من غزة والكشف عن مصير المختفين منهم
الأراضي الفلسطينية – يطالب مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPS) بتحرك عاجل يضمن إجلاء الصحفيين الجرحى من قطاع غزة لتلقي العلاج اللازم وضمان حصولهم على الرعاية الطبية المناسبة.
ويؤكد المركز أن استمرار الحصار الطبي على غزة، ومنع سفر الجرحى، بما في ذلك الصحفيين، يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان. كما يطالب بالكشف عن مصير الصحفيين الفلسطينيين المختفين قسرياً، مشيراً إلى أن استمرار حجب المعلومات حول مصيرهم يمثل جريمة إضافية بحقهم وأسرهم.
ويدعو المركز إلى تمكين وسائل الإعلام الدولية من الوصول إلى قطاع غزة بعد بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار اليوم الأحد، لتغطية الأحداث الميدانية وتوثيق آثار الحرب الإسرائيلية.
ويشدد المركز على أن وجود الصحفيين الدوليين على الأرض ضروري لرصد الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، ومنع طمس الحقائق، وضمان نقل الصورة الحقيقية لما يحدث إلى العالم.
كما ينبه إلى أن استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة يعيق عمل الصحفيين ويمنعهم من أداء مهامهم بحرية، مما يقيد حرية التعبير.
وفي هذا السياق، يطالب المركز المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة، وضمان حماية الصحفيين الفلسطينيين، وتمكينهم من أداء عملهم بحرية وأمان.
وخلال الأشهر الـ15 الماضية، وثقت طواقم مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين انتهاكات جسيمة بحق الصحفيين العاملين في قطاع غزة، حيث تعرض العشرات منهم للاستهداف المباشر، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 200 صحفي، وإصابة مئات آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 70 صحفياً، واختفاء آخرين، منهم الصحفيان أحمد عبد العال ونضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد. كما شملت الانتهاكات تدمير عشرات مقرات المؤسسات الإعلامية، مما أثر سلباً على قدرة الصحفيين على تغطية الأحداث بشكل مهني وآمن.