نداء عاجل من أجل الإجلاء الطبي للصحفيين الفلسطينيين المصابين في غزة

وجّه مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) نداءً عاجلاً من أجل الإجلاء الطبي للصحفيين الفلسطينيين المصابين في غزة، ولا سيما في الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر استهدافه المباشر لمجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس، والذي أدى إلى مقتل خمسة صحفيين وإصابة آخرين بجروح أثناء تأديتهم واجبهم المهني والإنساني.

وأبرز المركز أن عدداً من الصحفيين تعرضوا لإصابات خطيرة تهدد حياتهم ومستقبلهم المهني، وهم:

الصحفي محمد فايق: أصيب بجروح بالغة نتج عنها شلل نصفي يهدد بالتحول إلى شلل كامل في حال لم يتلقَّ العلاج المناسب بشكل عاجل في الخارج.

الصحفي جمال بدح (25 عاماً) – مصوّر في تلفزيون فلسطين: تعرض لبتر في الساق اليمنى فوق الركبة، إضافة إلى إصابته بشظايا متفرقة في أنحاء جسده، وهو بحاجة ماسّة إلى علاج تخصصي خارج غزة.

الصحفي حاتم عمر (45 عاماً) – مصوّر صحفي: أصيب بشظايا في الرأس ويحتاج إلى رعاية طبية عاجلة لا تتوفر في قطاع غزة المنهك تحت الحصار.

وأكد المركز أن استمرار منع الإجلاء الطبي للصحفيين المصابين يمثل جريمة مركّبة تضاف إلى سجل الاحتلال في استهداف الصحفيين الفلسطينيين، الذين دفعوا ثمناً باهظاً من أرواحهم وإصاباتهم في سبيل كشف الحقيقة للعالم.

وتوجه المركز بنداء عاجل إلى: منظمة الصحة العالمية (WHO)، واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC)، والاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ)، ولجنة حماية الصحفيين (CPJ) ومراسلون بلا حدود (RSF)، وكافة المؤسسات الإعلامية الدولية والهيئات المعنية بحرية الصحافة، من أجل التدخل الفوري والعاجل لضمان إجلاء الصحفيين المصابين في قطاع غزة لتلقي العلاج اللازم وإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان.

وشدد المركز على أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يشجع الاحتلال على المضي قدماً في سياسة استهداف الصحفيين والإفلات من العقاب، مؤكداً أن حماية الصحفيين جزء أصيل من حماية الحقيقة وفضح جرائم الحرب المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

قد يعجبك ايضا