مظاهرات في الأردن بعد التهديد القوي من الملك عبدالله الثاني

الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – قامت وسائل الإعلام الأردنية بتشر اخبار مظاهرات الأردن يوم السبت 17 ديسمبر 2022 بعد التهديد القوي من الملك عبد الله الثاني بالتعامل بحزم مع كل من يرفع السلاح.

وجاءت تهديدات الملك عبد الله الثاني تعقيبا على مظاهرات الأردن خلال تقديمه العزاء وفي وفاة عبد الرازق الدلابيح نائب مدير شرطة محافظة معان الذي قتل بالرصاص.

وازدادت ضراوة المظاهرات في الأردن، فيما توعد الملك عبد الله الثان‎ي بالتعامل بحزم مع كل من يرفع السلاح بوجه الدولة.

كما توعد كل من يتعدى على الممتلكات العامة وحقوق المواطنين، مشددا على أن الاعتداءات وأعمال التخريب مساس خطير بأمن الوطن.

وأعلنت مديرية الأمن العام في الأردن، تكثيف انتشارها الأمني بمحافظات المملكة لضمان إنفاذ سيادة القانون والحفاظ على أمن المواطنين.

وذكرت المديرية في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية “بترا” أنها “تعاملت مع أحداث شغب في عدد من مناطق المملكة”.

كما أعلنت عن إلقاء القبض على 44 شخصا شاركوا بتلك الأعمال في مختلف المناطق، وستتم إحالتهم للجهات المختصة. إضافة إلى مَن أُلقي القبض عليهم في الأيام السابقة

غير أن مديرية الأمن العام بالأردن تحدثت عن تراجع ملحوظ في أعداد وحدة أعمال الشغب عن يوم أمس لا سيّما في محافظات الجنوب.

وقالت إن “التحقيقات في حادثة استشهاد العقيد الدلابيح مستمرة، ولن تتوقف حتى القبض على الفاعل”. وأيضا تسليمه ليد العدالة لينال عقابه الرادع، ولن نتوانى عن حماية الأرواح والأعراض والممتلكات”.

لذلك دعت الجميع لـ”لالتزام والابتعاد عن مواقع الشغب وعدم الاشتراك بها”. كما أعربت عن شكرها لـ”كافة المواطنين الذين أبدوا تعاونا مع المديرية، والتفوا حول رجالها رفضا للاعتداءات وحرصا على الوطن”.

وقتل نائب مدير شرطة محافظة معان إثر تعرضه للإصابة بعيار ناري في منطقة الرأس. كما أصيب ضابط وصف ضابط بعيارات نارية، خلال تعاملهم مع أعمال شغب.

وبحسب مديرية الأمن العام فهذه: “كانت تقوم بها مجموعة من المخربين والخارجين عن القانون في منطقة الحسينية في المحافظة الواقعة جنوبي الأردن”.

في حين، لم تشر المديرية إلى الأسباب وراء أعمال الشغب. لكن تقارير أكدت أن السبب وراءها ارتفاع أسعار المحروقات بالمملكة.