مدرس عراقي يختفي قسرا منذ فبراير 2012
كرار غريري هو مدرس عراقي من مواليد 1987، مختفي منذ 12 فبراير 2012.
وجاء تتابع الأحداث منذ اعتقاله حتى يومنا هذا كالتالي:
في 12 فبراير 2012 ، اتصل غريري بعائلته للمرة الأخيرة عندما كان بالقرب من مخيم المحمودية في محافظة بابل العراقية، وبعدها بساعات بينما كان يقود سيارته متوجهاً إلى عمله، تم اختطافه واقتياده بسيارته إلى مكان مجهول. تعتقد عائلته أنه تم اختطافه من قبل الأجهزة الأمنية العراقية.
على الرغم من أنهم تلقوا معلومات تفيد بأن غريري ربما يكون محتجزًا في سجن مثلث الموت في جنوب بغداد، إلا أنهم لم يتمكنوا من التحقق من هذه المعلومات أو الحصول على مزيد من المعلومات حول مكان وجوده.
في اليوم التالي، قدمت عائلته شكوى بخصوص اختطافه إلى مركز شرطة المحمودية، لكن دون جدوى.
في نفس الشهر، يونيو 2012 كانت عائلة غريري قد سألت عن مكان وجوده في سجن أبو غريب وسجن مطار المثنى والشعبة الخامسة للمخابرات. كما بحثوا في قاعدة بيانات المعتقلين في وزارة الداخلية دون جدوى.
في أواخر يونيو 2012، سألت عائلته عن مكانه في سجن أبو غريب وسجن مطار المثنى والشعبة الخامسة من المخابرات. كما بحثوا في قاعدة بيانات المعتقلين في وزارة الداخلية، لكنهم لم يجدوا أي معلومات بخصوص مصيره أو مكان وجوده.
في أغسطس 2012، تم تشغيل جهاز الهاتف المحمول الخاص بغريري ، والذي كان يستخدمه عندما تم اختطافه، ثم تم إيقاف تشغيله.
وفي 2019 قام أحد عناصر المخابرات العراقية بتبليغ عائلة غريري بشكل غير رسمي بأنه معتقل في سجن مثلث الموت جنوب بغداد.
وآخر مستجدات وأخبار غريري كانت أول الشهر في 10 أغسطس 2020، حيث ناشدتا منّا لحقوق الإنسان والمركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب لجنة الأمم المتحدة المعنية التدخل العاجل بحالات الاختفاء القسري.
وتعتقد عائلته أنه تم اختطافه من قبل الأجهزة الأمنية العراقية. في عام 2019، أبلغ أحد أفراد المخابرات العراقية عائلة غريري أنه معتقل في سجن مثلث الموت جنوب بغداد.
ومقابل مزيد من المعلومات والدعم في تأمين الإفراج عنه ، طالب عميل المخابرات العراقية بمبلغ كبير وسيارة وأرض. إلا أنّ العائلة لم تتمكن من تزويده بأي مما سبق، ولم تسمع عنه أي أخبار منذ ذلك الحين.