مجلس جنيف يتضامن مع دعوات للإفراج الفوري عن صحفي في نيجيريا
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – أكد مجلس جنيف دعمه بشدة لتحالف قادة شباب الجنوب الشرقي (COSEYL) في مطالبته بالإفراج الفوري عن ثيودور شينونسو أوبا، وهو صحفي مرتبط بـ Osisa FM في نيجيريا.
علم مجلس جنيف أن أوبا قد احتجز من قبل عملاء الشرطة النيجيرية بينما كان يؤدي واجباته الدستورية كصحفي بإخلاص.
أدان مجلس جنيف أي محاولة لإسكات أصوات الصحفيين وتقويض الدور الحاسم الذي يلعبونه كأوصياء على الديمقراطية والشفافية.
في بيان وقعه الرفيق جودلاك إيبم، الرئيس العام، والرفيق أوكي نواورو، أمين الدعاية، أعربت COSEYL عن قلقهما إزاء ما تردد عن مضايقات ومضايقات يتعرض لها الصحفيون في نيجيريا.
وأوضحت المنظمة أن اعتقال أوبا تم بواسطة عناصر من إدارة البحث الجنائي في أبوجا. كما صرح المتحدث باسم شرطة المنظمة، هنري أوكوي، بدحض أي معلومات خاطئة تشير إلى تورط عناصر قيادة المنظمة.
أقر مجلس جنيف بالدور الحاسم للصحفيين في تعزيز مجتمع حر ومستنير. وأكد المجلس أن أي اعتداء على حرية الصحافة هو إهانة للمبادئ الأساسية للديمقراطية وحقوق الإنسان.
حث مجلس جنيف أنه وبالشراكة مع COSEYL المفتش العام للشرطة، على اتخاذ إجراءات فورية وضمان الإفراج غير المشروط عن ثيودور تشينونسو أوبا.
علاوة على ذلك، كرر المجلس دعوته لـ COSEYL لتقديم تعويض عادل لـ أوبا عن التعدي على حقوقه الدستورية في الحياة والكرامة الإنسانية.
وطالب المجلس بألا تمر أعمال الاضطهاد والترهيب ضد الصحفيين دون رد، وطالب أيضاً بمحاسبة المسؤولين عنها.
هذا ودعا مجلس جنيف الصحفيين في جميع أنحاء العالم، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمدافعين عن الديمقراطية، وجميع الأفراد المعنيين إلى التجمع للدفاع عن الديمقراطية في نيجيريا وحماية حرية الصحافة.
في الختام، أكد مجلس جنيف أن الصحافة هي العمود الفقري لأي مجتمع ديمقراطي.
وأكد المجلس تأييده بشدة موقف COSEYL ضد أي شكل من أشكال المضايقة والاعتقال غير القانوني للصحفيين ووقوفه بحزم إلى جانب رسالتهم.