سكاي لاين تدين رفض كلية كينيدي بواشنطن منح الزمالة لباحث بسبب مواقفه من إسرائيل
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – أدانت منظمة سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان الأنباء الواردة حول رفض كلية كينيدي في جامعة هارفارد منح زمالة الكلية لـ “كينيث روث“.
وذلك على خلفية انتقادات روث ومواقفه المهنية المتعلقة بمعاملة إسرائيل للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد كشف كينيث روث تصريحات صحفية بأن “دوغلاس إلمندورف” -عميد مدرسة كينيدي التابعة لمركز كار لسياسة حقوق الإنسان بجامعة هارفارد الأمريكية- عارض تعيينه زميلًا محاضرًا.
وأضاف روث بأن إلمندورف منعه أيضاً من لعمل على ملفات حقوق الإنسان، بسبب انتقاداته الدائمة لإسرائيل إبان عمله كمدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش من 1993 إلى 2022. وطالب روث فتح تحقيق.
وأشارت سكاي لاين إلى أن ما ذكره “جيمس سميث” المتحدث باسم كلية كينيدي بأن “إلمندورف” قرر عدم منح الزمالة لروث “بناء على تقييم مساهمات المرشح المحتملة في الكلية”.
وأضاف سميث أن الكلية لا تناقش مثل هذه المداولات، غير كاف، بل يتطلب إعلانًا واضحًا بعدم اتخاذ قرارات متعلقة بمواقف حقوقية مهنية.
وعبرت المنظمة الحقوقية عن خشيتها من أن تكون كلية كيندي خضعت لضغوط الممولين في موقفها، أو أن تكون راعت في اتخاذ القرار مصالح خاصة على حساب المعايير المهنية والالتزام بمعايير حقوق الإنسان.
وأكدت “سكاي لاين” على أن توصيف إسرائيل بأنها تطبق نظام فصل عنصري على الفلسطينيين، ليس موقفًا متحيزًا، بل تعبير عن واقع أجمعت عليه عشرات المنظمات الحقوقية الدولية والمستقلة.
وأردفت المنظمة أن هذه المواقف جاءت بناء على تحليل قانوني لآلاف الجرائم والانتهاكات التي اقترفتها القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وشددت على أنه في ضوء ذلك، فمن غير المقبول أن يكون إبداء هكذا موقف أو التعبير عنه، سببًا للإقصاء الأكاديمي.
بل وطالبت المنظمة ب إتاحة الحريات ودعم إجراءات فعالة لإنهاء نظام الفصل العنصري، والامتثال لمواثيق حقوق الإنسان.
واختتمت “سكاي لاين” بيانها بدعوة جامعة هارفارد بفتح تحقيق في الحادثة.
وطالبت أيضاً بالإعلان الحاسم بأنها لن تقبل تمويلًا من مانحين يريدون استغلال هذه الأموال لمصادرة الحريات الأكاديمية، وتكميم الأفواه، والتأثير في مسارات العمل الحقوقي المهني.