الصين تمنح أول براءة اختراع للقاح كورونا لشركة “كانسينو”
قالت وسائل الإعلام الرسمية الصينية، نقلاً عن وثائق من هيئة تنظيم الملكية الفكرية في الصين، إنّ شركة “كانسينو بيولوجيكس” حصلت على موافقة من بكين على براءة اختراع للقاح “إيه دي5-إن سي أو في”، ضد “كوفيد- 19”.
وذكرت “صحيفة الشعب” اليومية الرسمية أنّ هذه أول براءة اختراع تمنحها الصين للقاح لـ”كوفيد-19″.
ونقلت الصحيفة عن وثائق نشرتها الإدارة الوطنية للملكية الفكرية في الصين، قولها، إنه تم إصدار براءة الاختراع، في 11 أغسطس/آب الجاري.
ووفقاً للجنة الوطنية للصحة في الصين، اليوم الاثنين، سجلت 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي، في 16 أغسطس/آب، مقابل 19 حالة في اليوم السابق.
وذكرت اللجنة، في بيان، أنّ كل الإصابات الجديدة وافدة من الخارج. ولم يتم تسجيل حالات وفاة جديدة.
وسجلت الصين أيضاً 37 حالة حاملة للفيروس من دون ظهور أعراض مقابل 16 حالة قبل يوم. وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في بر الصين الرئيسي، حتى 16 أغسطس/آب، 84849، بينما ظل عدد الوفيات عند 4634 من دون تغيير.
من جانبها، قالت السعودية، هذا الشهر، إنها تعتزم بدء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح “كانسينو”. وقالت “كانسينو” إنها تجري أيضاً مباحثات مع روسيا والبرازيل وتشيلي لبدء المرحلة الثالثة من التجارب في تلك الدول.
من جهة ثانية، حثت بريطانيا، اليوم الاثنين، المسنين والمتطوعين من جماعات الأقلية السوداء والآسيوية، على الانضمام للمشاركة في تجارب لقاح “كوفيد-19″، لتعزيز الجهود الرامية إلى التوصل إلى لقاح ناجح ضد هذا المرض يوفر الحماية من هذا المرض للفئات الأكثر عرضة للخطر.
ولم تثبت بعد فعالية أي لقاح لـ”كوفيد-19″، ولكن هناك نحو 20 لقاحاً في مرحلة التجارب السريرية.
وقالت وزارة الأعمال البريطانية، إنّ أكثر من 100 ألف شخص تطوعوا للمشاركة في تجارب اللقاح، ولكن هناك حاجة لعدد أكبر من المتطوعين للتأكد من أن اللقاحات المرشحة صالحة للجميع.
وقالت كيت بينجهام، رئيسة قوة العمل الخاصة باللقاحات في بريطانيا “حماية المعرضين للخطر هي الوسيلة الوحيدة التي سننهي بها هذه الجائحة”.
وأضافت أنّ “مشاركة 100 ألف متطوع تعد بداية عظيمة، ولكننا بحاجة إلى عدد أكبر من الناس من خلفيات متنوعة كثيرة، بحيث يمكننا الاستفادة منها في الدراسات التي تجري في المستقبل، إذا كان علينا أن نجد لقاحاً بسرعة لحماية من يحتاجون إليه”.
وقالت الحكومة إنها حريصة بشكل خاص على تطوع من تتجاوز أعمارهم 65 عاماً والعاملين في المجال الصحي والرعاية والأشخاص المنتمين للأقليات العرقية من السود والآسيويين.
وأظهرت دراسة، الأسبوع الماضي، أن احتمالات إصابة جماعات الأقليات العرقية بـ”كوفيد-19″ تزيد مرتين أو ثلاثة بالمقارنة مع البيض في إنكلترا.