15 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الدكتور “عبد الجليل السنكيس”
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – وجهت 15 منظمة حقوقية، خلال شهر أغسطس الجاري، رسالة إلى ملك البحرين، للمطالبة بإطلاق سراح، الدكتور “عبد الجليل السنكيس“.
يذكر أن الأكاديمي والناشط السياسي “السنكيس” مسجون لدى السلطات البحرينية منذ سنة 2011.
ودعت المنظمات السلطات البحرينية إلى تأمين” الإفراج الفوري وغير المشروط” عن السنكيس. وطالبت بحمايته من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، ونقل عمله الأكاديمي إلى عائلته.
عبّر الأطراف الموقعون على الرسالة عن قلقهم العميق إزاء الحالة الصحية للدكتور “السنكيس“. حيث وصل السكر في دمه إلى مستوى منخفض للغاية.
وأضافت المنظمات بقولها: “نحن قلقون بشكل خاص من التجاهل الصارخ لأوامر أطبائه. حيث تم تأخير أو رفض تسليم الأدوية الأساسية المتعددة الموصوفة. بما في ذلك الحبوب اللازمة لجهازه العصبي ووظائفه الجسدية وقطرات العين”.
يعاني “السنكيس” من متلازمة ما بعد شلل الأطفال ومشاكل صحية أخرى متعددة. منها صداع متقطع شديد، ومشكلة في البروستات، والتهاب في مفاصل كتفه، وارتعاش، وتنميل، وضعف نظر.
ومن جانبها، قالت عائلة المعتقل إن السلطات البحرينية تحرمه بصورة متعمدة من الرعاية الطبية الكافية.
يقضي الدكتور “عبد الجليل السنكيس” (60 عاما) عقوبة السجن المؤبد. وذلك لدوره في الاحتجاجات السلمية التي دعت إليها حركات الإصلاح الديمقراطي في البحرين في عام 2011.
ودخل الدكتور “السنكيس” في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ 8 يوليو/ تموز 2021، ليتجاوز – الآن – 400 يوم دون طعام صلب.
ويُضرب “السنكيس” عن الطعام ردا على مصادرة سلطات السجن كتابه حول اللهجات العربية البحرينية.
يذكر أنه أمضى أربع سنوات في إجراء أبحاثه وكتابته كتابه هذا بيده.
وكانت لجنة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة قد جددت، في يوليو الماضي، دعوتها لحكومة البحرين للإفراج عن “السنكيس“.
وطالبت اللجنة الأممية بالإفراج أيضاً عن غيره من المعتقلين المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، على غرار “عبد الهادي الخواجة” و”ناجي فتيل“.
ومن جانبها، صنفت منظمة “فريدوم هاوس” مملكة البحرين في قائمة الدول “غير الحرة”، ومن بين أسوأ بلدان العالم في حرية الصحافة، واعتبرت أنها من بين الدول الأكثر قمعا في الشرق الأوسط.