“صبري شلبي” طبيب مصري معتقل في السعودية بتهم كيدية
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – تصدر اسم الطبيب المصري “صبري شلبي” محرك البحث “جوجل” والتريند، مع استمرار احتجازه في سجون السعودية باتهامات كيدية وملفقة، أبرزها التعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين.
وقالت “المفوضية المصرية للحقوق والحريات” و“مركز الخليج لحقوق الإنسان” إن “شلبي” قبض عليه بمدينة تبوك في يناير 2020.
وأشارت المنظمتان إلى أنهما ينتظران جلسة محاكمة ستعقد في 21 أغسطس الجاري، وستخصص للنطق بالحكم الصادر ضده.
وعمل الطبيب المصري لدى وزارة الصحة السعودية منذ 2006 وحتى نهاية سنة 2019. واكتشف بعد مرور 10 سنوات على عمله أنه مسجل على نظام الوزارة بمسمى وظيفي أقل من المتعاقد عليه.
ورفع الطبيب دعوى أمام المحكمة في 2017 استمرت لعامين، وحكم لصالحه في 2019، فصدر حكم بتسوية راتبه بأثر رجعي منذ التعاقد.
واستأنفت الصحة السعودية على الحكم، وأنهت عقده تعسفيًا وأصدرت له تأشيرة خروج نهائي. وإثر ذلك، قام “شلبي” بحجز تذاكر العودة إلى مصر بعد تاريخ جلسة الاستئناف.
ودعت المنظمتان السعودية لإفراج فوري وغير المشروط عنه وإسقاط التهم الكيدية الموجهة إليه. وطالبتا بالسماح بعودته إلى مصر بعد صرف مستحقاته.
ونشر عضو اتحاد المهن الطبية ونقيب الصيادلة السابق بمصر “محيي الدين عبيد” تفاصيل تعرض طبيب بيطري مصري بالسعوديه لاعتداء وحشي من قِبل سعوديين.
وأفاد “عبيد” بأن المعتدى عليه هو الطبيب “أحمد أبوغنيم” ويقيم في العاصمة السعودية الرياض. وذكر أنه تعرض لاعتداء وحشي عقب مشاجرة مع شخص يقود سيارة تحمل أرقامًا كويتية بالسعوديه .
وقال “عبيد“: “فوجئ أبو غنيم الطبيـب عقب المشاجرة بأشخاص يقتحمون صيدلية يعمل بها ومعهم أسلحة بيضاء”. وأشار إلى أنه جرى الاعتداء عليه ليصاب بجراح خطيرة بكامل جسده.
ونبه “عبيد” إلى تواصله مع أطباء مصريين بالسعودية بشأن “أبو غنيم” الذي يرقد بالمشفى لمتابعة علاجه. وأكد تحرير محضر ضد المعتدين، وسعي من الشرطة لتحديد هوية المتورطين بواقعة الاعتداء، والقبض عليهم.
إن التزام الصمت أو الاكتفاء بالتعبير عن القلق بعبارات ضعيفة غير واضحة لن يكون كافياً لمساعدة من يعانون ظلماً في السجون المصرية.
يجب على الاتحاد الأوروبي أن يندّد فورا بانتهاكات مصر، وأن يجعل حقوق الإنسان محورية في المناقشات حول العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر.