سكاي لاين تدين انتقاد كوريا الشمالية المستهجن للمبادرة الأمريكية في الأمم المتحدة
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – أدانت سكاي لاين بشدة خطاب كوريا الشمالية المثير للانقسام ومحاولتها صرف الانتباه عن أفعالها المستهجنة.
فقد أظهرت كوريا الشمالية مرة أخرى، وفي خطوة غير مسبوقة، تجاهلها للتعاون الدولي والتزامها بالسرية.
وذلك من خلال انتقاد مبادرة الولايات المتحدة لعقد جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
وقد دعت الولايات المتحدة واليابان وألبانيا إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمعالجة القضية الملحة المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
وإذا استمر هذا الاجتماع فإنه يشكل خطوة حاسمة نحو تسليط الضوء على الظروف المزعجة التي يواجهها عدد لا يحصى من الأفراد الأبرياء داخل حدود كوريا الشمالية.
وفي بيان صدر عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA)، اتهم نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي كيم سون جيونج الولايات المتحدة باستغلال المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان لتحقيق مكاسب سياسية خاصة بها.
إن مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة لا تشوه النوايا وراء جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فحسب، بل تكشف أيضًا عن إحجام كوريا الشمالية عن الدخول في حوار مفتوح حول سجلها في مجال حقوق الإنسان.
إن محاولة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تصوير الولايات المتحدة على أنها المعتدي تؤكد بشكل أكبر الجهود اليائسة التي يبذلها النظام للحفاظ على واجهة الشرعية بينما يرتكب انتهاكات فظيعة ضد مواطنيه.
إن ادعاء نائب وزير كوريا الشمالية بأن الولايات المتحدة هي “أكبر تهديد للسلام والأمن العالميين” ليس فقط لا أساس له من الصحة، بل هو أيضا محاولة ساخرة لتحويل الانتباه عن التهديدات الحقيقية التي تشكلها تصرفات كوريا الشمالية.
ودعت منظمة سكاي لاين الدولية المجتمع الدولي إلى رؤية محاولات كوريا الشمالية لإخفاء الحقيقة ودعم المبادرة التي تقودها الولايات المتحدة لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
وطالبت الأمم المتحدة أن تظل ثابتة في التزامها بدعم حقوق الإنسان وتعزيز المساءلة على الساحة العالمية.
وبينما يفكر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في المسار إلى الأمام، فمن الضروري أن نتذكر أن الهدف الأساسي ليس المناورة السياسية، بل حماية وتعزيز حقوق الإنسان لكل الأفراد، بغض النظر عن موطنهم الأصلي.