سكايلاين إنترناشونال تشيد بالعقوبات الأمريكية ضد 100 من مسؤولي بلدية نيكاراغوا لانتهاكهم حقوق الإنسان
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – أشادت سكاي لاين بالإجراءات الأخيرة التي اتخذتها وزارة الخارجية الأمريكية لفرض عقوبات على 100 من مسؤولي بلدية نيكاراغوا المزعوم تورطهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وتأتي العقوبات رداً على دورهم المزعوم في إغلاق جامعة بارزة والسجن الجائر لأسقف بارز.
في خطوة جريئة لمحاسبة المسؤولين عن الأعمال القمعية، سنت الحكومة الأمريكية عقوبات تشمل حظر سفر إلى الولايات المتحدة للمسؤولين المتورطين.
تبعث هذه العقوبات برسالة قوية مفادها أن انتهاكات حقوق الإنسان الأساسية لن تمر دون أن يلاحظها أحد أو تفلت من العقاب.
المسؤولون المعنيون متهمون بقمع المجتمع المدني وإسكات المعارضة من خلال إغلاق المساحات المدنية بالقوة، وعلى الأخص جامعة أمريكا الوسطى (UCA)، وهي مؤسسة يسوعية محترمة وقعت مؤخرًا تحت سيطرة الحكومة.
كما أن اعتقال الأسقف رولاندو ألفاريز والحكم عليه، وهو من أشد المنتقدين للرئيس دانيال أورتيغا، يؤكد على الحاجة إلى المساءلة والعدالة.
يؤكد بيان وزير الخارجية أنطوني بلينكين بشأن هذه المسألة على أن المسؤولين الذين خضعوا للعقوبات قد لعبوا أدوارًا مباشرة أو مسهِّلة في الحملات العنيفة، والاعتقالات التعسفية، وتقييد حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
إن تركيز المجتمع الدولي على هذه القضايا أساسي في معالجة القمع المنهجي المستمر في نيكاراغوا.
مساعد وزيرة الخارجية لشؤون نصف الكرة الغربي، بريان نيكولز، مرددًا هذا الشعور على منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، يؤكد مجددًا الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الأسقف ألفاريز في نيكاراغوا ووضع حد لحملة القمع المستمرة.
في حين أن حكومة نيكاراغوا لم تستجب رسميًا بعد لهذه العقوبات، تدرك سكاي لاين الدولية أهمية مثل هذه الإجراءات في لفت الانتباه إلى الحاجة الملحة لإصلاحات حقوق الإنسان والمساءلة داخل البلاد.
وصرحت سكاي لاين عن تضامنها مع جهود وزارة الخارجية الأمريكية للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان وأثنت على التزامها بالعدالة.
أكدت المنظمة على أهمية هذه الإجراءات كخطوة جماعية نحو تعزيز عالم يتم فيه الحفاظ على الحقوق والحريات الأساسية لجميع الأفراد، بغض النظر عن خلفيتهم أو معتقداتهم.