سكاي لاين تحث السلطات الكويتية على الإفراج عن الناشط الحقوقي “فاضل فرحان ساكت”
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – دعت منظمة سكاي لاين لحقوق الإنسان السلطات الكويتية إلى إنهاء القيود المفروضة على حرية الرأي والتعبير والعمل على إطلاق سراح جميع نشطاء حقوق الإنسان.
وشددت على أن استمرار الاعتقال ينتهك دون مبرر الحقوق المنصوص عليها في الدستور الكويتي وقواعد القانون الدولي.
في بيان أصدرته سكاي لاين أدانت اعتقال فاضل فرحان ساكت، المعروف أيضًا باسم أبو تركي، المدافع عن حقوق الإنسان الذي يخضع حاليًا للاستدعاء للتحقيق بسبب دعوته الرقمية السلمية والتزامه الثابت بدعم حقوق الإنسان.
من خلال تواجده النشط على Twitter، يشارك شعارًا مثيرًا للتفكير: “فكرة ولدت في الحرية تنص على: رفض وجود خالٍ من الحيوية”.
وتشمل جهوده الحفاظ على حقوقه المدنية وحقوق الإنسان الشخصية كفرد بدون جنسية معترف بها، فضلاً عن استحقاقات زملائه الزملاء في نفس الوضع في الكويت.
والجدير بالذكر أنه يركز على تطلعاتهم المبررة للحصول على الجنسية الكويتية.
في السابع من أغسطس 2023، نشر هذا المنشور على تويتر: “السلطات العزيزة، القرار ضروري لظروفنا – نحن، البدون الكويتيين”.
ضمن تغريدته، دعا أيضًا إلى حل الوكالة المركزية لحل أوضاع السكان غير المصرح لهم ، التي تأسست في عام 2010 بهدف معالجة المشكلات المستمرة التي يواجهها مجتمع البدون.
وللأسف، أثبتت هذه الوكالة عدم كفاءتها في تقديم علاج قابل للتطبيق.
في العاشر من أغسطس 2023، استجاب أبو تركي لاستدعاء من إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في المديرية العامة للتحقيقات الجنائية.
ولدى وصوله إلى المبنى، قُبض عليه على الفور ونُقل بعد ذلك إلى السجن المركزي. ظهر ذلك بعد قرار النيابة باحتجازه لمدة 21 يومًا.
في هذا الصدد، أفادت سكاي لاين بأن اعتقال وحبس أبو تركي، أحد أفراد مجتمع البدون المقيمين في الكويت، مرتبطان ارتباطًا مباشرًا بالمحتوى الذي شاركه مؤخرًا على منصة تويتر الخاصة به.
كما تبين أن محمد الجويل عضو سابق في مجلس الأمة قدم شكوى رسمية ضد أبو تركي بسبب طبيعة هذه التغريدات. ويؤكد هذا الوضع التقاطع الحاسم بين حرية التعبير وحقوق الإنسان في هذا السياق.
وعليه، أكدت سكاي لاين أن الظروف المحيطة باعتقال أبو تركي واحتجازه تستدعي فحصًا دقيقًا. من الضروري التأكد من أن حقوقه، لا سيما تلك المتعلقة بالإجراءات القانونية الواجبة والمحاكمة العادلة، يتم دعمها بالكامل.
تثير الطبيعة المفاجئة لاعتقاله فور عرضه على التحقيق تساؤلات حول الشرعية الإجرائية لتوقيفه. وعلاوة على ذلك، ينبغي التدقيق في قرار الحبس الاحتياطي لمدة 21 يومًا وفقًا للمعايير القانونية للتأكد من ضرورته وتناسبه.
ذكرت سكاي لاين أن وضع أبو تركي يجسد التوازن الدقيق بين حماية المخاوف الأمنية واحترام الحريات الفردية.
تؤكد قضيته على أهمية مبادئ مثل افتراض البراءة حتى تثبت إدانته، والوصول إلى التمثيل القانوني، والحق في محاكمة سريعة وعادلة.
طالبت سكاي لاين السلطات ضمان احترام حقوقه طوال العملية القانونية، وأي قيود مفروضة على حريته تكون قانونية ومتناسبة.
وقالت المنظمة أن هذه القضية هي تذكير بالحاجة المستمرة إلى اليقظة في دعم معايير حقوق الإنسان، لا سيما عندما يتقاطع النظام القانوني مع مسائل النشاط عبر الإنترنت والجرائم الإلكترونية.
في هذا الصدد، أفادت مؤسسة حقوق الإنسان أن اعتقال وحبس أبو تركي، أحد أفراد مجتمع البدون المقيمين في الكويت ، مرتبطان بشكل مباشر بالمحتوى الذي شاركه مؤخرًا على منصته على تويتر.
كما تبين أن محمد الجويل عضو سابق في مجلس الأمة قدم شكوى رسمية ضد أبو تركي بسبب طبيعة هذه التغريدات. ويؤكد هذا الوضع التقاطع الحاسم بين حرية التعبير وحقوق الإنسان في هذا السياق.
وأكدت سكاي لاين أن اعتقال أبو تركي يعد انتهاكًا مقلقًا للمبادئ الأساسية لحرية التعبير والنشاط، والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من الحفاظ على الحريات المدنية وتقدم المجتمع.
كما أكدت أن هذه الحادثة تتعارض مع المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تؤكد على الحق في حرية الرأي والتعبير، بما في ذلك حرية التماس وتلقي ونقل المعلومات والأفكار بجميع أنواعها.
وفي نهاية بيانها، دعت سكاي لاين بشدة إلى الإفراج الفوري عن أبو تركي، مؤكدة أن التمسك بحقه في الدفاع السلمي عن حقوق الإنسان أمر حيوي في الحفاظ على مبادئ العدالة والحماية.