سام تدين حملة التشهير التي يقودها نشطاء يتبعون جماعة الحوثي
أدانت منظمة سام للحقوق والحريات حملة التشهير والتهديدات التي أطلقها أشخاص يتبعون جماعة الحوثي ضد القاضي “عبد الوهاب قطران” والنائب “أحمد سيف حاشد”.
جائت هذه التهديدات على خلفية نشرهما تفاصيل لقائهما الأخير مع عارضة الأزياء اليمنية “انتصار الحمادي” المعتقلة لدى قوات الحوثي.
وشددت سام على أن تصاعد حملات التشهير والتهديد يعكس الاستغلال غير الأخلاقي من قبل جماعة الحوثي للأفراد ووسائل الإعلام.
وبيَّنت المنظمة، في بيان صدر عنها أمس السبت، اطلاعها على تغريدات ومنشورات تحريضية قام عدد من الأفراد المحسوبين على جماعة الحوثي بنشرها، على مواقع التواصل الاجتماعي ضد كلٍ من “قطران” و”حاشد”.
هذا الهجوم جاء بسبب ما أورده ونقله “قطران” و”حاشد” من استغلال جماعة الحوثي للنساء المعتقلات في سجونها “بأعمال وممارسات “غير أخلاقية” تحت ذريعة خدمة الوطن.
وأكدت “سام” على أن تصاعد الهجوم وخطاب التحريض ضد النشطاء اليمنيين لا سيما الأشخاص الذين يقومون بفضح انتهاكات الحوثي أمر غير مقبول ويشكل تهديدًا لحرية الرأي والتعبير التي كفلها القانون الدولي والقانون اليمني لا سيما الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
حيث كانت سام قد أعربت في وقت سابق عن رفضها التام وإدانتها المطلقة لممارسات جماعة الحوثي ضد النساء في اليمن واستغلالهن في أعمال منافية للقانون والأخلاق العامة بدعوى خدمة الوطن.
وعبرت سام عن صدمتها من المعلومات التي تفيد باستغلال النساء لاستهداف شخصيات بارزة في الحكومة وسياسيين من خلال إسقاطهم جنسيًا.
وشددت سام على أن تلك الممارسات تنتهك حقوق المختطفات وكرامتهن التي كفلها لهم القانون الدولي واليمني في دستوره على حد سواء.
وحمّلت “سام” في نهاية بيانها، جماعة الحوثي المسئولية الكاملة عن حياة “قطران” و”حاشد” في حال حدوث أي مكروه لهما، في ظل التهديدات التي يتلقيانها عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعت المنظمة جماعة الحوثي وقف ممارساتها المنتهكة ضد النساء والناشطات بدلاً من ملاحقة الأشخاص الذي يسلطون الضوء على تلك الانتهاكات الخطيرة.
اقرأ أيضاً: سام تطالب بفتح تحقيق بشأن جريمة اجبار جماعة الحوثي النساء على ممارسات لا أخلاقية