أكثر من 20 منظمة غير حكومية يطالب بالإفرِاج عن الدكتور عبد الجليل السنكيس
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – الأكاديمي والناشط السياسي البحريني د. عبد الجليل السنكيس مسجون لدى السلطات البحرينية منذ سنة 2011.
دعت عدة منظمات حقوقية السلطات البحرينية إلى تأمين الإفراج الفوري وغير المشروط عن السنكيس. وطالبت بحمايته من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، ونقل عمله الأكاديمي إلى عائلته.
عبّر الأطراف الموقعون على الرسالة عن قلقهم العميق إزاء الحالة الصحية للدكتور “السنكيس“. حيث وصل السكر في دمه إلى مستوى منخفض للغاية.
فيما يلي رسالة مشتركة موقعة من أكثر من عشرين منظمة غير حكومية، تطالب حكام البحرين بالإفراج عن الدكتور عبد الجليل السنكيس المضرب عن الطعام منذ يوليو/تموز 2021.
جلالة ملك البحرين، الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة
وسمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، الشيخ سلمان بن حمد،
نحن، الموقعون أدناه، نكتب إليكم مرة أخرى بشأن قضية الدكتور عبد الجليل السنكيس، وهو أكاديمي وناشط ومدون حائز على جوائز، يقضي عقوبة بالسجن المؤبد في البحرين لمجرد ممارسته حقوقه الإنسانية في حرية التعبير والتجمع السلمي.
في 14 ديسمبر/كانون الأول 2022، تبنى البرلمان الأوروبي قرارًا عاجلاً يدعو إلى الإفراج عن السنكيس إلى جانب سجناء آخرين من “الذين اعتُقلوا وحُكم عليهم لمجرد ممارستهم لحقهم في حرية التعبير”.
في 13 أغسطس/آب 2022، كتبنا إليكم بخصوص السنكيس وحثناكم بكل احترام على تأمين الإفراج الفوري وغير المشروط عنه، وضمان حصوله على الرعاية الصحية الكافية، وحمايته من التعذيب وغيره من المعاملة السيئة، وأن يتم نقل عمله الأكاديمي إلى عائلته في غضون تحقيق ذلك.
حتى الآن، لم يتم تلبية أي من طلباتنا أو الاعتراف بها، ولا يزال وضع السنكيس مصدر قلق متزايد.
يصادف اليوم 15 يناير/كانون الثاني 2023، عيد ميلاد السنكيس الحادي والستين والسنة الثانية عشرة التي قضاها رهن الاعتقال.
لقد مر عام ونصف منذ أن بدأ السنكيس إضرابه عن الطعام في 8 يوليو/تموز 2021 رداً على مصادرة سلطات السجن لكتابه عن اللهجات البحرينية العربية، حيث قضى أربع سنوات في البحث والكتابة يدوياً.
خلال إضرابه عن الطعام، كان يسند نفسه فقط من خلال سائل مكمل متعدد الفيتامينات، الشاي بالحليب والسكر، والماء والأملاح.
نحن منزعجون بشدة من التحديثات الواردة من عائلة السنكيس والتي توضح بالتفصيل حالته الطبية الحالية.
إن السنكيس يعاني من ضعف في البصر وألم والتهاب في المفاصل ورجفة ومشاكل في البروستات.
في الأشهر الأخيرة، استمرت هذه المشكلات الطبية في التدهور، فقد زاد الألم في كتفه الأيسر وتدهور بصره بشكل أكبر.
في ظل تدهور صحة السنكيس، نشعر بقلقٍ بالغ إزاء استمرار تأخير أو رفض توفير أدوية السنكيس، فيما نخشى أن يكون محاولة عقابية للضغط عليه لإنهاء إضرابه عن الطعام.
علاوة على ذلك، نشعر بقلق شديد من المعلومات التي تلقيناها من عائلة السنكيس والتي تفيد بأنه محتجز فيما يرقى فعلياً إلى الحبس الانفرادي داخل غرفته في مركز كانو الطبي.
حيث مُنع من الخروج أو التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو تلقي العلاج الفيزيائي الذي يحتاجه بسبب إعاقته.
لقد أدى الحرمان المتعمد من الرعاية الصحية إلى تعريض حياة السنكيس لخطر جسيم، وهو بمثابة فشل واضح في توفير الرعاية الصحية بما يتماشى مع التزامات البحرين بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
في ضوء ما سبق، نجدد دعوتنا إليكم للإفراج عن السنكيس فوراً ودون قيد أو شرط، وفي غضون ذلك، ضمان احتجازه في ظروف تلاقي المعايير الدولية، وتلقي أدويته دون تأخير، وحصوله على الرعاية الصحية المناسبة، في الامتثال لأخلاقيات مهنة الطب، والتأكد من نقل أبحاثه التي تمت مصادرتها بشكل تعسفي إلى أفراد أسرته على الفور.
تفضلوا بقبول فائق الاحترام،
-
معهد البحرين للحقوق والديمقراطية
-
أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين
-
-
رابطة الصحافة البحرينية
-
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
-
التحالف العالمي من أجل مشاركة المواطنين
-
الديمقراطية الآن للعالم العربي
-
رابطة القلم الإنكليزية
-
المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان
-
الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان
-
فرونت لاين ديفندرز
-
مركز الخليج لحقوق الإنسان
-
منظمة حقوق الإنسان أولاً
-
هيومن رايتس ووتش
-
آيفكس
-
الخدمة الدولية لحقوق الإنسان
-
منَا لحقوق الإنسان
-
المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان
-
رابطة القلم الأمريكية
-
رابطة القلم الدولية
-
مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط
-
ريدريس
-
شبكة العلماء في خطر