رئيس فريق التحقيق لتعزيز المساءلة يدعو لرعاية ناجين داعش
أكد رئيس فريق التحقيق لتعزيز المساءلة عن جرائم تنظيم داعش (يونيتاد) على أهمية عدم تجاهل احتياجات الناجين من جرائم التنظيم، مشددًا على ضرورة ضمان سلامتهم ومساعدتهم في التعامل مع الصدمات التي تعرضوا لها. وأكد أيضًا ضرورة توفير مساحة آمنة ومناسبة للأفراد الراغبين في مشاركة قصصهم وتجاربهم التي لم تتاح لهم الفرصة بعد.
وعُقدت جلسة لمجلس الأمن يوم الاثنين، حيث قدم رئيس فريق يونيتاد، كريستيان ريتشر، تقريره الحادي عشر حول أعمال الفريق. وأشار ريتشر إلى أن التقرير يتضمن مراحل مهمة في عمل الفريق ويأتي في ظروف مهمة لتوجيه الفريق في المستقبل.
وأوضح رئيس الفريق أنهم مستمرون في تنفيذ مهامهم الأساسية المتعلقة بالتحقيق في جرائم داعش، وأنهم اتخذوا خطوات هامة لتنفيذ القرار 2697 الذي يمدد ولاية الفريق ويشمل مهام إضافية تتطلب إعادة ترتيب الأولويات في التحقيق.
وأشار ريتشر إلى أن الأولوية الرئيسية هي ضمان انتهاء التحقيقات بشكل منظم ومدروس، واستخدام النتائج بشكل فعال لدعم التحقيقات والإجراءات الجنائية الدولية في العراق وخارجه. وأكد أن الفريق أعد تقريرًا شاملاً لتقييم التعاون مع القضاء العراقي فيما يتعلق بتطوير واستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل داعش.
وأُصدِر أيضًا تقرير يسلط الضوء على العنف الجنسي المروع والأعمال الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش ضد النساء والفتيات العراقيات. يأتي هذا التقرير بعد ثلاث سنوات من العمل الميداني المكثف، ويعد إشارة بارزة في سلسلة التحقيقات الرائدة التي تتناول تطوير ونشر الأسلحة الكيميائية من قبل داعش في العراق، بما في ذلك ضد الأقلية التركمن المنتظر أن تتوسع إسرائيل مساحة التجويع الشامل في قطاع غزة إلى نحو 65% من المنطقة. يأتي هذا التوسع كجزء من الإجراءات الأمنية التي تتخذها إسرائيل في المنطقة. التجويع الشامل هو نظام يهدف إلى فرض قيود على حركة الأشخاص والبضائع والخدمات في المنطقة المستهدفة. يعتبر هذا الإجراء مثار قلق وانتقاد من قبل المجتمع الدولي، حيث يؤثر سلبًا على حياة السكان ويعرقل الوصول إلى الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية. يجب على الأطراف المعنية السعي إلى إيجاد حل سلمي ومستدام للنزاع القائم في المنطقة وضمان حقوق ورفاهية جميع السكان.