مطالب للولايات المتحدة بفرض عقوبات على جماعة “تزاف 9” اليهودية

دعت منظمة “داون” وزارة الخارجية والخزانة الأميركيتين إلى فرض عقوبات على الأفراد المرتبطين بجماعة “تزاف 9″، التي تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك على الكيانات الإسرائيلية التي تدعم هذه الجماعة، مثل المنظمة غير الربحية الإسرائيلية “تورات هاليشيما” والشركة الإسرائيلية “تيك تشاك” أو “جيف تشاك”. كما طالبت بالتحقيق مع منظمة “جيه غيف-صندوق أصدقاء أسور” الأمريكية وشركة “سترايب” لتسهيلها التبرعات لأنشطة الجماعة العنيفة.

 

وأوضح مايكل شيفر عمرمان، مدير الأبحاث لشؤون إسرائيل وفلسطين في “داون”، أن هجمات جماعة “تزاف 9” لمنع المساعدات الإنسانية لغزة تعتمد على شبكة من الشركات والمنظمات التي تمولها وتدعمها. وأكد على ضرورة فرض عقوبات على شركات مثل “تيك تشاك” التي تساهم في تمويل المستوطنين العنيفين وهجماتهم على قوافل المساعدات.

 

تستوفي هجمات جماعة “تزاف 9” والشركات والمنظمات التي تدعمها جميع معايير العقوبات المالية وفقًا للأمر التنفيذي 14115، الذي يستهدف الأفراد والكيانات الأجنبية المسؤولة عن تدمير الممتلكات وأعمال العنف التي تهدد السلام أو الأمن في الضفة الغربية. ومنذ 1 فبراير 2024، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 12 إسرائيليًا عنيفًا وكيانات داعمة بموجب هذا الأمر.

 

في 15 مايو 2024، قدمت “داون” إلى وزارة الخارجية الأمريكية ملفًا يوثق كيف نظمت جماعة “تزاف 9” هجمات لوقف وتدمير المساعدات الإنسانية المخصصة للمدنيين الفلسطينيين في غزة، مستعينة بشركات ومنظمات غير ربحية لجمع الأموال لهذه الهجمات. ووفقًا لتوثيق “داون”، قامت الجماعة بتجنيد أفراد وتنظيم الخدمات اللوجستية للهجمات منذ يناير 2024، وتحققت وسائل الإعلام الدولية من تورط الجماعة في العديد من الهجمات على قوافل المساعدات.

 

استهدفت جماعة “تزاف 9” المساعدات الإنسانية بشكل علني، مشيرةً إلى أن حرمان المدنيين في غزة من المساعدات هو هدفها. وفي حملات التمويل الجماعي، أوضحت الجماعة أن التبرعات تُستخدم لتمويل المعدات اللوجستية والاستشارات القانونية وكل ما يساعد في منع وصول المساعدات إلى غزة.

قد يعجبك ايضا