سام تدين اعتقال “بن حريز” وتدعو إلى احترام حرية التعبير والتجمعات السلمية
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان- أدانت منظمة سام للحقوق والحريات استمرار اعتقال “صالح بن حريز” رئيس الهبة الحضرمية باليمن، والمعتقل في سجن الاستخبارات العسكرية في حضرموت.
وذكرت المنظمة أن اعتقال “بن حريز” وقع بعد فض للسلطة المحلية اعتصاماً سلمياً في منطقة الكلاء يوم السبت 22 يناير الجاري. حيث قامت تلك القوات باعتقال رئيس الاعتصام وعدد كبير من المعتصمين السلميين بالقوة.
وبحسب شهود عيان لسام “تم إرسال قوات كبيرة تصل الى 500 جندي إلى موقع الاعتصام بعد منتصف الليل. حيث بدأت بإطلاق النار في الهواء بعد دخول قوة كبيرة وإنزال بحري عبر قوات البحرية”.
وأضاف الشهود: “ألقت القوة القبض على الشيخ والمعتصمين واقتادوهم بعنف. وإلى الآن لا توجد أي أخبار عن حالة الشيخ بن حريز ومكان احتجازه إلا ما تسرّب من أخبار متداولة عن وجوده في معسكر الربوة”.
وأضاف أحد الشهود: “لقد اتصلت على أحد أقربائي وهو في سجن المنطقة الثانية وقال إن عدد المعتقلين 48 معتقلاً. وهناك محتجزون في الربوة والاستخبارات البحرية والعدد التقريبي ما بين 70 إلى 150 معتقلا تقريبا”.
من ابرز المعتقلين:
- سعيد باعمر الديني.
- المنصب عمر حمد عثمان العمودي.
- عبيد احمد الديني.
- المقدم سليمان بابريبره الديني.
- مجاهد باحمير الديني.
- سليمان بابدر الديني.
- عبد الرحمن عثمان العمودي.
- نواف بن حريز.
- حسين بن حريز.
- منير بن حريز.
- ابو العباس باوزير.
- المحامي عيظة باقيس.
- الدكتور عبد العزيز بن سعد.
- المحامي عمر باوزير.
قالت المنظمة: إن السلطة المحلية في حضرموت عملت منذ صباح يوم السبت 22 يناير على إقفال مدينة المكلا من قبل قوات الجيش والأمن -وأغلبهم من محافظة الضالع- ومنع الحشود من الشحر – الديس الشرقية وشحير والغيل و بروم وباقي مناطق شرق وغرب المكلا من دخول المكلا للوصول إلى ساحة الاعتصام”.
أكدت المنظمة على أن ما قامت به السلطات المحلية أمر مدان وينتهك حق الأفراد في التجمع السلمي والتعبير عن مطالبهم بصورة قانونية.
وشددت سام على قيام السلطة المحلية بتعديل سلوكها السيء ولا سيما تجاه حقوق الإنسان خاصة ضد الصحفيين والنشطاء السياسيين واحترام حقوق الإنسان.
واختتمت منظمة “سام” الحقوقية تصريحها بدعوة السلطة المحلية إلى سرعة الإفراج عن “بن حريز” وجميع المعتقلين دون قيد أو شرط.
هذا وطالبت باحترام حق الناس في التجمع والتعبير السلمي عن مطالبهم إلى جانب دعوتها لإطلاق سراح كافة الصحفيين والتوقف عن ملاحقتهم.