الناشطة الفلسطينية منى الكرد تُطرد من جلسة لحقوق الإنسان بعد هجومها على نتنياهو

قالت الناشطة المقدسية المقيمة في حي الشيخ جراح “منى الكرد” إنها طُردت من الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والتي كانت تناقش انتهاكات إسرائيل في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ونشرت “منى الكرد” عبر حسابها في إنستغرام أنها فوجئت بتحدث مندوبة إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان بعدها مباشرة.

فكتبت “الكذد” تعليقا عبر تطبيق زووم الذي استضاف الجلسة وجهت فيه رسالة إلى المجلس بأكمله قالت فيها: “أريد أن أقول لرئيس وزراء إسرائيل إنكم أنتم الإرهابيون”.

وأكملت “الكرد في رسالتها عبر زووم: “أنتم من يتهجم ويفجر المدنيين. أنتم من يعتدي على أرضنا في الشيخ جراح وسلوان وتسرقونها منا. توقفوا عن لعب دور الضحية”.

وأضافت “منى الكرد” أن مسؤولا بالأمانة العامة لمجلس حقوق الإنسان رد عليها برسالة تقول إن مثل هذا النوع من التعليقات غير مقبول في الجلسة وإنها يجب أن تمحي رسالتها قبل أن يتم إخراجها من الجلسة تماما.

وكانت قد قدمت “منى الكرد” شهادتها بشأن سياسات الفصل العنصري التي تستهدف الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، حيث تواجه عائلتها مع سبع عائلات أخرى، خطرًا وشيكًا بالإخلاء القسري.

كما تطرقت الكرد أيضًا لمحاولات إسرائيل قمع الاحتجاجات ضد قرار الإخلاء والإغلاق للحي الذي تقطن فيه، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على السكان الفلسطينيين في حي الشيخ جراح.

وخلال الجلسة اعتبرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة “ميشيل باشليه”، الخميس، أن الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة قد تشكل جرائم حرب.

وشددت “باشليه” على أنها لم تتلق أدلة على أن الأبنية المستهدفة كانت تستخدم لأغراض عسكرية.

وأوضحت “باشليه” في افتتاح اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: “في حال تبين أن هذه الهجمات استهدفت بطريقة عشوائية وغير متناسبة مدنيين وأهدافا مدنية فإنها قد تشكل جرائم حرب”، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

و”منى الكرد” هي إحدى الناشطات الفلسطينيات المدافعات عن الوجود الفلسطيني في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، كما أن أسرتها من ضمن الأسر التي تطالب المحكمة الإسرائيلية العليا بترحيل أفرادها من بيوتهم.

اقرأ أيضاً: مركز القاهرة يرحب القرار تشكيل لجنة تحقيق حول الانتهاكات المرتكبة بحق الفلسطينيين