المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان يسلط الضوء على الوضع الحقوقي في الإمارات
نظم المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان (ICJHR) ندوة صحفية افتراضية استضافتها جمعية المراسلين المعتمدين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف (ACANU).
ناقشت الندوة يوم الأربعاء الموافق 19 مايو 2021 القضايا المتعلقة بأوضاع حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وطرح الصحفيون خلال الاجتماع تساؤلات حول قضايا ملحة مثل قضية الأميرة “لطيفة” ابنة حاكم دبي، ومسألة التعذيب في السجون الإماراتية، وسجينات الرأي، والمعارضين المقيمين في الخارج والإجراءات القمعية المتخذة بحقهم.
شارك في الندوة المديرة التنفيذية للمركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان، السيدة “صفوى عيسى”، والسيد “حمد الشامسي”، ناشط مقيم بالخارج والمدير التنفيذي لمركز مناصرة معتقلي الإمارات، و”آلاء الصديق”، ابنة سجين الرأي “عبد الرزاق الصديق” وهي خارج الإمارات العربية المتحدة وحالياً المديرة التنفيذية لمنظمة القسط.
وقالت السيدة “صفوة عيسى” في كلمتها الافتتاحية إن حالة حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة تتطلب اهتماما خاصا لأنها لم تتحسن منذ سنوات حيث لا ينبغي تجاهل الأحكام القاسية المفروضة على المدافعين عن حقوق الإنسان.
وقد اعتبرت أنه منذ إدانة المدافع عن حقوق الإنسان الناشط “أحمد منصور”، تم تكميم الحق في حرية التعبير إلى الأبد.
وسلطت السيدة “عيسى” الضوء على قضية الأميرة “لطيفة” معتبرةً أنها “الشجرة التي تخفي الغابة” كما أشارت إلى رفض الفيلسوف الألماني الشهير “يورغن هابرماس” قبول جائزة “شخصية العام الثقافية” التي تمنحها إمارة أبو ظبي ضمن جوائز (الشيخ زايد للكتاب).
بالإضافة إلى ذلك، تناولت القوانين القمعية مثل الجرائم الإلكترونية وقانون مكافحة الإرهاب وقانون العقوبات التي مكنت السلطات من ارتكاب انتهاكات ممنهجة لحرية التعبير والحكم على أكثر من 60 من سجناء الرأي بأحكام قاسية تصل إلى 15 عامًا بعد محاكمات جائرة وكان من بينهم المحامي “محمد الركن” والأكاديمي “ناصر بن غيث” والناشط البارز “أحمد منصور”.
يذكر أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كان قد دعا المنظمات غير الحكومية إلى تحسينات جذرية في حالة حقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة، بعد عقد من القمع المنهجي المتزايد الذي ترعاه الدولة.
تم ذلك وم 10 مارس / آذار من خلال ندوة عبر الانترنت بعنوان “كوفيد-19: حان الوقت للإفراج عن “أحمد منصور” وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان الإماراتيين المحتجزين في ظروف سيئة”.
اقرأ أيضاً: 27 منظمة غير حكومية تحث الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب على رفض الجائزة