منظمة حقوقية: اختفاء أربعة من أفراد عائلة شرّو منذ 30 يوليو 2017
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – في 30 يوليو 2017، اعتقلت القوات العراقية الخاصة (سوات) أربع أفراد مدنيين من عائلة واحدة كانوا قد هربوا من المواجهات بين القوات الحكومية وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وقد تم اعتقال كل من فلاح وحسن وأحمد وحسام شرّو عند نقطة تفتيش بالقرب من مدخل الموصل، واقتيدوا إلى مكان مجهول.
ومنذ ذلك الحين، ليس لدى أقاربهم أي معلومات عن مصيرهم ومكان وجودهم.
في 30 يوليو 2017، حاول فلاح شرّو وولديه أحمد وفلاح وابن أخيه حسام دخول الموصل للذهاب إلى مخيم حمام العليل للنازحين.
اضطروا إلى مغادرة مسقط رأسهم نتيجة المواجهات بين القوات العراقية ودولة العراق الإسلامية والشام (داعش). تم توقيفهم عند نقطة التفتيش “العقرب” على مدخل الموصل.
كانت البلدة تحت السيطرة المشتركة من قبل الشرطة الاتحادية العراقية والجيش العراقي. تم إعتقالهم جميعاً من قبل القوات الخاصة العراقية (سوات) واقتيدوا إلى مكان مجهول. منذ ذلك الحين، لا أحد يعرف مصيرهم ومكان وجودهم.
كانت عائلة حسام على اتصال به قبل وقت قصير من اعتقاله. ثم تمكن من إخبار عائلته بأنهم وصلوا إلى نقطة تفتيش العقرب. بعد ذلك، لم يعد هنالك تواصل معه.
في فبراير 2018، توجه أقارب عائلة شرّو المفقودين إلى محكمة جنايات الموصل للبحث عن أسمائهم في قاعدة بيانات المعتقلين، لكن دون جدوى. حاولوا مرة أخرى بعد عام واحد، لكن ذلك لم يسفر عن أي نتائج.
في 11 نوفمبر 2022، طلبت منّا لحقوق الإنسان والمركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب التدخل العاجل للجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري.
ارتكب تنظيم “الدولة الإسلامية” بين عامي 2014 و2017 جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية. وارتكب التنظيم ما تصفه الأمم المتحدة بالإبادة الجماعية ضد المجتمع الأيزيدي في العراق.