لجنة حماية الصحفيين تنبه بشأن سلامة الصحفيين القائمين على تغطية أخبار فيضان ليبيا
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – تظاهر محتجون في مدينة درنة الليبية بعد أيام من وقوع الفيضانات التي اجتاحت هذه المدينة الساحلية وأودت بحياة الآلاف من ساكنيها.
وألقى المتظاهرون باللائمة على السلطات المحلية بسبب إخفاقها في صيانة السدود المحلية في المنطقة.
وأصدرت إدارة شرق ليبيا في يوم 19 أيلول/ سبتمبر أمراً يقضي بمغادرة الصحفيين المحليين والأجانب لمدينة درنة بحلول ظُهر ذلك اليوم مبررة ذلك بأن وجود الصحفيين يعيق عمليات الإنقاذ الجارية.
ومن المحتمل أن يتسبب فرض هذه القيود – إلى جانب إغلاق شبكة الإنترنت والهاتف المحمول – في الحد من توفر المعلومات من مصادر أخرى غير القنوات الخاضعة لسيطرة الدولة إلى حد كبير.
بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن اعتقال عدد من الصحفيين الليبيين واستجوابهم لعدة ساعات من قبل قوات الأمن.
يُذكر أن مدينة درنة تخضع لسيطرة القائد العسكري خليفة حفتر. وثمة مزاعم بأن حفتر وميليشيات الجيش الوطني الليبي يستغلون عملية الاستجابة للكارثة من أجل إحكام سيطرتهم على المنطقة الأمر الذي ينطوي على احتمالية التسبب بإعاقة تدفق المساعدات الإنسانية.
طالبت لجنة حماية الصحفيين الصحفيين المحليين الذين يغطون هذه الكارثة أن يلموا بالمخاطر وإرشادات السلامة للحماية من الاعتداءات والاحتجاجات.