العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان تدخل على خط مطرح النفايات بقلعة السراغنة
أصدر المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان بقلعة السراغنة للرآي العام يتعلق بالمطرح البلدي للنفايات.
وجاء في بيان المكتب الإقليمي للعصبة “بالسراغنة” أنه يتابع مشكلة استمرار حرق النفايات بالمطرح البلدي
وما يخلفه من انبعاث للأدخنة والغازات و الروائح الكريهة التي تخيم على أحياء كثيرة بالمدينة، ورغم دق ناقوس الخطر من طرف سكان الأحياء المتضررة والجمعيات السكنية و النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي
وبالرغم من تخصيص مبلغ مليار و100 مليون سنتيم سابقا من طرف السلطات الحكومية المكلفة بالبيئة قصد تأهيله؛ وتوفير وسائل العمل لنائب رئيس المجلس الجماعي المفوض في القطاع من سيارة وبنزين وهاتف
فإن دار لقمان استمرت على حالها واستمرت معها معاناة الساكنة ليلا مع أدخنة وروائح كريهة تهدد صحة الناس وسلامتهم وبالاخص في صفوف مرضى الربو والشيوخ والاطفال. أمام صمت المجلس الجماعي المطبق و تجاهله للمخاطر و الكارثة البيئية بالمدينة.
وعليه فإن المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان يعلن تبنيه لهذا الملف ومتابعته بكافة الوسائل المشروعة قصد رفع الضرر وإيقاف هذا الجحيم الذي تعانيه مجموعة من الأحياء السكنية وساكنتها.
و في اتصال بالكاتب الإقليمي الدكتور محمد توفيق الملوكي أوضح ان الامر يتعلق بالمطرح الجماعي الذي يوجد غير بعيد عن التجزئات السكنية الجديدة و أحياء المدينة في المدخل الشمالي، المطرح الذي بات كابوسا يهدد سلامة وصحة عشرات الالاف من ساكنة هذه الأحياء و يحول ليلهم الي جحيم خاصة مع تزامن الحرائق المتعمدة اليومية للمطرح في غياب المسؤولية للمجلس الجماعي وأضاف بأن المكتب الإقليمي يعلن تبنيه لهذا الملف الشائك من أجل إيقاف استمرار حرق الازبال المنزلية وتحديد المسؤوليات.