سكاي لاين تدين الهجوم الصارخ على مصور الصحفي بوكالة رويترز في السودان

أدانت منظمة سكاي لاين لحقوق الإنسان الاعتداء الصارخ على المصور الصحفي لوكالة رويترز الطيب صديق.

حيث تعرض صديق للضرب والإهانة من قبل أفراد الشرطة القضائية في مدينة الدامر بولاية النيل.

ومن ثم تم نقله إلى مكاتب المخابرات العامة خدمة يوم الخميس 31 أغسطس 2023 لمراجعة صوره أمام مقر المحكمة بالدامر، وإجبارها على حذفها دون أسباب واضحة أو مبرر قانوني.

وأعربت سكاي لاين، في بيان لها يوم الأحد، عن صدمتها العميقة إزاء الاعتداء الصارخ الذي تعرض له المصور الصحفي لوكالة رويترز الطيب صديق، الذي تعرض للضرب والإهانة من قبل أفراد المباحث الجنائية في مدينة الدامر بولاية النيل.

وأدانت سكاي لاين كافة أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون أثناء عملهم كما هو الحال في كافة الدول، مستغلة ظروف الحرب بشكل واضح وعرقلة عمل الجهات القضائية من خلال انتهاك القانون وحقوق الأبرياء.

ورأت المنظمة أن هذا السلوك (غير الأخلاقي) والمعاملة المسيئة تظهر مدى تصرفات السلطات ضد الصحفيين دون احترام الإجراءات القانونية المتعارف عليها.

إن الاعتداء على المصور الصحفي والحذف القسري لعمله دون مبرر قانوني مناسب يتعارض مع مبادئ حرية التعبير وحقوق الإنسان وحماية الصحفيين. إن مثل هذه الإجراءات تقوض القيم والالتزامات الأساسية المنصوص عليها في القانون الدولي.

أدانت سكاي لاين لحقوق الإنسان بشدة الاعتداء الفاضح الذي تعرض له المصور الصحفي الطيب صديق من قبل عناصر الشرطة القضائية.

وقالت المنظمة إن هذا العمل العنيف الوقح والإكراه اللاحق على حذف صوره دون أي سبب مشروع أو مبرر قانوني يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

وأكدت المنظمة على إيمانها إيمانا راسخا بدعم مبادئ حرية الصحافة وحقوق الإنسان وحماية الصحفيين، وهذا الحادث المستهجن يتعارض بشكل مباشر مع هذه القيم الأساسية.

ورأت المنظمة الحقوقية أن مثل هذه الأفعال، بما في ذلك الاعتداء الجسدي والشتائم والحذف القسري للعمل الصحفي، لا تقوض الحق في حرية التعبير فحسب، بل تتجاهل أيضًا الحق في الحياة والأمن والخصوصية.

وأكدت سكاي لاين أن هذه الأفعال محظورة بشكل قاطع وغير قانونية من منظور حقوق الإنسان.

وفي ختام بيانها، دعت سكاي لاين السلطات السودانية بشكل عاجل إلى إجراء تحقيق شامل ونزيه في هذه الحادثة.

وحثت المنظمة على تحديد هوية المسؤولين عن هذا الهجوم الشنيع وإلقاء القبض عليهم، وضمان مواجهتهم بكامل قوة القانون.

ومن الضروري أن تتخذ السلطات خطوات فورية لضمان سلامة وحماية الصحفيين العاملين داخل السودان، والحفاظ على دورهم الحيوي في دعم القيم الديمقراطية وتعزيز الشفافية.