الحقوقي البارز “عبد الهادي الخواجة” ينال جائزة مارتن إينالز لحقوق الإنسان لعام 2022
الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان- رحب المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان بمنح المدافع البارز عن حقوق الإنسان البحريني “عبد الهادي الخواجة” جائزة “مارتن إينالز لحقوق الإنسان”.
هذا الفوز هو نتاج تعاون بين عشر من منظمات حقوق الإنسان العالمية البارزة لتوفير الحماية للمدافعين عن حقوق الإنسان في شتى أنحاء العالم.
وتُمنَح هذه الجائزة للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يبدون التزاماً عميقاً ويتعرضون لخطر كبير على المستوى الشخصي. وكان الحقوقي الإماراتي “أحمد منصور” من النشطاء البارزين الذين تحصلوا بدورهم على هذه الجائزة سنة 2015.
يعتبر “الخواجة” مناصرا بارزا لحقوق الإنسان، حيث حصل على العديد من الجوائز في مجال حقوق الإنسان. وكان قد حصل “الخواجة” أيضاً على جائزة “عالَم بدون تعذيب” التي حصل عليها في تشرين الأول/أكتوبر 2013. وقد كان قد حصل عليها اعترافا بنضاله في مجال حقوق الإنسان.
يذكر أن “عبد الهادي الخواجة” هو منسق حماية سابق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بفرونت لاين ديفندرز. وكان الرئيس السابق لمركز البحرين لحقوق الإنسان. بالإضافة لكونه مؤسس مركز الخليج لحقوق الإنسان.
وهو أيضا عضو في الشبكة الدولية الاستشارية للأعمال التجارية ومركز موارد حقوق الإنسان، برئاسة الرئيسة الايرلندية السابقة ماري روبنسون. وقد عمل سابقا مع منظمة العفو الدولية، وقد منحه البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان لقب “ناشط العام” لعام 2005.
اعتُقل الخواجة في 9 أبريل 2011 بسبب دوره في تنظيم احتجاجات سلمية للدفاع عن إعمال حقوق الإنسان لصالح البحرينيين. بالإضافة للمطالبة بالإصلاح السياسي خلال حركات “الربيع العربي” الشعبية التي بدأت في البحرين في فبراير 2011.
وقد اعتقلته قوات الأمن بعنف، كما جاء في تقريرٍ أعدته اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والذي نُشر في نوفمبر 2011. حيث كان التقرير قد نشر بطلبٍ من ملك البحرين.
يقضي “الخواجا” عقوبة السجن المؤبد في سجن جو بعد محاكمات جائرة لم تمتثل للقانون الجنائي البحريني أو المعايير الدولية للمحاكمة العادلة.
اعتبر فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي أن اعتقال الخواجة كان تعسفياً لأنه نتج عن ممارسته الحق في حرية التعبير، وتكوين الجمعيات، والتجمع السلمي وطالب السلطات البحرينية بالإفراج عنه.