“سند” تكشف: السعودية تسلط سيف مماطلة الإفراج على رقاب معتقلي الرأي

الشبكة العربية لمعلومات وأحداث حقوق الإنسان – كشفت منظمة سند لحقوق الإنسان عن أن السلطات السعودية تتحايل على القانون لمواصلة التنكيل بمعتقلي الرأي وتغييبهم خلف جدران سجونها سيئة الصيت والسمعة.

وقالت المنظمة في بيان إن عدم إطلاق سراح معتقلي الرأي بات أداة لمراوغة القانون وإبقاء احتجازهم لاسيما الكفاءات من الشباب الناشطين والمؤثرين.

وذكرت أن السلطات السعودية لا تعمل لإصلاح واقع حقوق الإنسان المتردي في المملكة، بل لا تفكر إلا التنكيل بمعتقلي الرأي والتحايل على القانون.

وأشارت إلى أن ذلك من خلال المماطلة والتكتم على مستجدات محكومياتهم، أو تغليظ مدة الحكم.

وحملت “سند” الحكومة السعودية المسؤولية الكاملة بشأن انتهاك القانون والتحايل عليه بظل التغطية على السلوك التعسفي الممنهج بحق معتقلي الرأي.

ويواصل عدد من “معتقلي الراي” في المملكة العربية السعودية إضرابهم عن الطعام احتجاجا على الإجراءات القمعية التي تمارسها السلطات بحقهم.

وكتب حساب “معتقلي الرأي” في السعودية “نُذكِّر بأن عدداً من #معتقلي_الرأي، بدأوا إضراباً عن الطعام منذ عدة أيام”.

وأكد ان الإضراب يأتي “احتجاجاً على الإجراءات القمعية داخل السجون؛ كالحرمان من الرعاية الطبية، ومنع الزيارات”. إضافة للتعذيب الجسدي والنفسي.

وأوضح أن المضربين بالسجون السعودية هم كل من، الدكتور #محمد_القحطاني، والناشط #عبدالعزيز_السنيدي، والحقوقي #عيسى_النخيفي.

وأمسن جدد الأكاديمي المعتقل في سجون السعودية الدكتور محمد القحطاني إضرابه عن الطعام بعد نكث السلطات بعهدها بالاستجابة لمطالبه.

وكتب حساب “معتقلي الرأي” في السعودية “الدكتور  #محمد_القحطاني يجدد إضرابه عن الطعام”.

وأوضح القحطاني جدد إضرابه لعدم تنفيذ مطالبه، ومنها إخراج المعتقلين الذين يعانون من الأمراض النفسية المحتجزين معه في ذات الجناح؛ كونهم يشكلون تهديدا خطيرا على حياته.

,نكثت السلطات السعودية مجددا بعهدها مع القحطاني بعدما تعهدت له بالاستجابة لمطالبه مقابل وقف إضرابه عن الطعام.

وذكر حساب “معتقلي الرأي” في السعودية نقلا عن زوجة د.القحطاني قولها يوم الأحد “أوقف زوجي الإضراب عن الطعام بعد أن وعد بتنفيذ مطالبه التي هي حق له”.

وأضافت “ولكن لم ينفذ إلا رفع الحجب عن هاتفي، وكان لمدة يوم واحد، وأعيد الحجب مرة أخرى”.

وأكدت زوجة القحطاني “أما بقية المطالب لم تنفذ. وأشدها خطراً على حياته وحياة النزلاء هو وجود المرضى النفسيين معهم”.

قد يعجبك ايضا